بقلم : جاسم العزاوي ..
كثير ما تفرز المواقف أمور واشياء ونماذج لم تخطر على البال وكثير ما تمر تلك المواقف من دون اشارة وقليل ما يكون هناك منصفين في زمن القحط والانانية واغتيال الحقائق بتعمد .. وبين تلك وهذه مررنا بتجارب كل يرى فيها ما يبغيه ولم اكن يوما باحثاً عن جاه او حضوة وانا ادون ما يمليه ضميري وبحيادية تامة عن نفسي !! لأشير الى الصح واضعه في موضعه غير آبه بما يراه عشاق الضبابية!!
مررنا قبل ايام باختبار صريح لبيان وجهة النظر في ما تعرض له الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين من هجمة ظالمة ذات ابعاد وحسابات انانية من قبل من كان يعتقدهم أخوة قبل ان يكونوا زملاء ، ولم نسمع خلالها من رد فعل يوازي حجم تلك الهجمة من قبل السيد النقيب الذي تعامل معها كما هو شانه دائما بهدوء وروية وبطيبة يحسد عليها ولم يتعامل بردات الفعل السلبية بل كان انساناً وقائداً بما تعنيه الكلمة وحافظ على الود رغم قسوة ما تعرض له ، وكان لابد للخيط الابيض ان يرى في عتمة المشهد الذي اختلط بالوان النفاق والحسد والغيرة .. وفي عز الازمة لم يتغير تصور وموقف اكثر الزملاء ولم يتاثروا باكاذيب دحضتها المحاكم العراقية الموقرة التي انتصرت للحق وليعبروا عن امتنانهم لما لمسوه من جهد لاخيهم الذي كان سباقاً للوقوف مع الجميع.. لا يمكن أن تكون اشادتي بما قدمه ويقدمه الأخ ابا ليث تشكل شيئاً امام ما حققه من انجازات ومواقف جعلت الصحفي العراقي يشعر بالفخر مثلما تعامل دائما بطيبته المعهوده وكان سنداً واخاً للجميع ..
لم التقيه منذ سنتين تقريباً لكني لم ازل أشعر بالفخر لكوني تعاملت معه عندما عملت في فرع النقابة في واسط ومن خلال تواجدي في اتحاد الصحافة الرياضية ووجدته اخاً ناصحاً وزميلاً داعماً والباحث عن الأفضل لواقع الصحافة العراقية وهو يحمل افكار وأحلام كبيرة تصب في خدمة اخوته وزملاءه ورقي منظومة الصحافة والاعلام العراقي ..
والملفت للنظر انه في خضم المشاكل وما تعرض له من هجمة غير مبررة الا انه كان اكثر حماساً وتعاوناً ولم يدخر جهداً لخدمة زملاءه وكان وبمعية الاخوة نائبي الرئيس واعضاء مجلس الادارة ولوقت متأخر يسارعون الخطى لاتمام عملية تجديد الهويات للزملاء وانجازها بوقت قياسي ولم يتخلى ابا ليث عن انسانيته وهو يتفحص الضوابط ليسهل الكثير من الأمور لاسيما عن الاخوة في فروع النقابة في المحافظات.. ربما يجدها البعض مسألة بسيطة او طبيعية لكنها لم تكن كذلك أبداً خصوصا وان الاعداد الكبيرة من الزملاء تحتاج إلى وقت كبير لتدوين وتدقيق المعلومات على استمارة التجديد والتعهدات مما كان يتطلب وقتاً وجهداً اكثر من مضاعف ولا يمكن اغفال جهود الاخوة الزملاء في فروع النقابة وما قدموه لتسهيل اجراءات التجديد..كل التقدير والمحبة والاعتزاز للاخ الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والاخ الاستاذ خالد جاسم النائب الاول للنقيب والاخ الاستاذ جبار طراد المسؤول عن فرع واسط والزملاء رئيس واعضاء فروع النقابة في المحافظات لاسيما في واسط لتفاعلهم وجهدهم الذي بذلوه لخدمة اخوتهم وزملائهم ..