بقلم : حازم القيسي ..
علينا دائما أن نتذكر اننا لم نحمل وزر أحد، واننا سيفصل بيننا الله يوم الحساب وتٌرد المظالم لأهلها، لذلك علينا الركون الى الندم واعتباره ظالتنا وبوصلة تصحيح المسار الخطا في حياتنا … حينها نفعل ما يُرضي الله عنا، وبالتالي سترضى عنا ضمائرنا ويكفينا أننا كسبنا ضميراً حي وأن نفعل ما يجعلنا على يقين بأن الله راضٍ عنا… أصعب ما يكون عندما يكون الواحد منا عدوه (ضميره الميت) الذي أودى به للمهالك وهو لا يعلم بأنه محاسب من قبل رب الأرباب هنا لابد من مراجعه مواقفه ونفسه بايقاض ضميره قبل فوات الأوان… قيل في الأثر وما اجمله من قول يجهر بالحقيقه : (راحة الضمير وسادة من حرير) نعم هي الحقيقة فوسادة الضمير الحي، والقلب المستريح الذي لا يحقد على أحد لا يشعر بها الا من فقدها لأنها قد أصبحت حلم من أحلامه… وعلى من يملك ضميراٌ حي أن يحمد الله أنه قد خلق له ضمير يحاسبه ويوجهه إذا أخطأ وعلينا جميعاٌ أن نجعل ضميرنا هو ذلك الوازع الذي يؤرقنا إذا أخطأنا، ويساعدنا على التفكير دائماً في جعل الأمور تسير بمسارها الصحيح. بقلم القيسي /الخميس ٣٠ ايار ٢٠٢٤.