بقلم : نورهان شيراز ..
عندما يكون بابك من زجاج لاترمي الناس بالحجارة
تفأجا الكثير عندما قرأ او شاهد اللقاء المتلفز مع الامين العام لاتحاد الادباء عمر السراي وهو يتكلم بعد سؤاله عن احد اعمدة الشعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد قائلا ‘ انه شاعر (كثير الماء) اسلوبه شعبي لكن فصيح وجميل ..
وقال ان الجواهري كتب في منطقة الحداثة والتكثيف وعبد الرزاق يكتب في منطقة أخرى ..
سؤالي ‘ أنت في أي منطقة تكتب ياعزيزي
ولو كان سؤال المذبع لاي شخص عن اسمك وماذا تكتب ماذا كان سيجيب براءيك؟
هل قرأت او حسبت كم الحجارة التي انهالت على بابك بعد هذا التصريح الذي اردتم به المراوغة واحداث ضجة اديبة لا ترتقي باسم الخالد ( ابا خالد) لتغطوا عن حادثة الأمس ومداهمة الاتحاد التي لم تكشف لحد الان عن اسبابها وتداعياتها والتي اصبحت حديث الشارع الادبي وقسمته الى مؤيد لكم ومعارض …
مؤيديكم من اتحادكم (ومن يشهد للعروسة)
ومعارضيكم والذين سيصبحوا اعدائكم لانهم يخالفوكم الراىء..
فلا وسط لديكم فاما حبيب او عدو
او متفرج ستتضح عنده الرؤيا فيما بعد
الذي سألوك عنه ايها السراي هو واضع ومؤلف لكتاب كنزا ربا ( للمندائيين)
مع الاستاذ صبيح مدرس اللغة العبرية في كلية اللغات جامعة بغداد
أنت ماذا فعلت للعراق او للعراقيين وماهي قصائدك التي صدحت للوطن
ختاما .اتركوا الاموات ولاتقفزوا فوق رؤوسهم
فعندما كانوا يصدحون كنتم تلعبون (الدعبل) مع اقرانكم.
ونحن نعيش القضية الحسينية ثورة المظلوم على الظالم ثورة الدم على السيف
لابد أن نقف على رموز كتبت عن الثورة الحسينية وعن الامام علي وهم من غير الطائفة الإسلامية الشاعر الصابئي المندائي عبد الرزاق عبد الواحد الذي يتعرض لهجوم شرس من قبل اتحاد الصحفيين العراقيين
لذا وجب الرد بعد سكوت الذي اعده من الحكمة لكي لاتكبر الفقاعات.