بقلم : صبيح فاخر ..
من جديد ستكون النقابة واعتبارا من يوم غد على موعد جديد مع اعضائها لتوزيع الماستر الخاص بمنحة 2024
ومنذ اسبوع لم تهدأ هواتف النقيب ومجلس النقابة وادارتها من استفسارات واتصالات الصحفيين ايمانا منهم بان عند جهينة الخبر اليقين .. وفعلا ومنذ استلام النقابة الماسترات من وزارة الثقافة فقد انشغل السيد النقيب ومجلس النقابة واللجنة المشرفة على الكادر الاداري في وضع آلية عمل للتوزيع لضمان انسيابية عالية في ذلك وابعاد الصحفيين عن الارهاق والتعب كون النقابة تعلم ان اي نشاط او فعالية او تحقيق مكسب ما فان الالاف سيكونون في النقابة .
وعندما تحضر الالاف من الصحفيين غدا فهذا لايعني انه مجرد استلام ماستر بل انه تأكيد عن الاحترام المتبادل والثقة العالية والتعبير عن العرفان لنقابتهم في واحدة من المكاسب التي تسعى النقابة لتحقيقها للصحفيين .
نعم يوم غد ستزدحم بناية النقابة ومكاتبها بالصحفيين وهم على قناعة تامة بأن هذا المكسب المادي ( المنحة ) لم يعد هو المكسب الاخير لانهم على دراية ان النقابة تعمل جاهدة من تحقيق مكاسب تليق بالصحفيين وعطائهم .
قيادة النقابة تحرص دائما ان لايكون احد اعضائها قد حرم من اي مكسب مهما كان نوعه بل انها تأسف عندما يتخلف احد الزملاء
عن ذلك وهي تحرص ايضا ان يحترم الجميع المنظومة القيمية التي تحكم العمل المهني والنقابي ولا تتمنى ان يتساقط بعض الافراد ممن يغردون خارج السرب .. ولكن مافي اليد حيلة فمسؤولية النقابة ان تحافظ على المنظومة القيمية التي تعمل بموجبها .. ذلك لان نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية العراقية اصبحت عنوانا كبيرا ومنارة بارزة يستدل بها المخلصون من حملة الاقلام الشريفة واصحاب الكلمة الحرة الصادقة ومن خلال هذا العنوان نجح الصحفيون العراقيون في عطائهم واصبحوا جزءا مهمًا من المجتمع الذي يكن لهم كل الاحترام والاعتزاز ..
فاهلا وسهلا بالصحفيين في نقابتهم .