بقلم : د. سمير عبيد ..
1-طبعا هي مسرحية سمجة ومقززة من مسرحيات الطبقة السياسية العراقية التي هي نفسها ترعى انتهاكات حقوق الإنسان وتدمير الطفولة وتجهيل الشباب وتدمير المجتمع وآخره تمرير قانون ( اغتصاب الطفولة / البيدوفيليا الرسمية )
2- على من يضحك هؤلاء؟ والى متى عايشين في الوهم وفي الانعزال عن الواقع ؟ والى متى يمارسون الكذب والرياء السياسي والديني والاخلاقي والاجتماعي امام العراقيين والمنطقة والعالم ؟ بابا انتم مثل واحد يظن ساتر جسمه ومؤخرته عارية ” هكذا تراكم المنطقة والعالم”
3-صلافة ما بعدها صلافة يتدافعون ويقاتلون من اجل تمرير قانون ( اغتصاب البنات القاصرات ) ونشر ثقافة العري والفاشينيستات ودعم المرأة في بالمحتوى الهابط ،والعمل على تحويل العراق إلى السياحة الجنسية في المنطقة ” والتي ضحيتها المرأة ” ونشر ثقافة ( بيع وعرض الاجساد النسائية بالجملة في الملاهي والبارات والمراقص التي يرعاها بعض قادة الطبقة السياسية والديناصورات وبعض زعماء المليشيات وغيرهم )
4- أنتم من دمر المرأة والطفولة والأسرة والشباب والمجتمع .فكيف تريدون اقناعنا انتم حريصين على حماية المرأة من العنف وانتم من أسس العنف والثقافة السلعية بجعل المرأة سلعة ( فان كانت جميلة او زوجة شهيد فهي محاصرة بثقافتكم الذكورية المرضية ، وان كانت كبيرة وفقيرة فالمزابل والطرقات مكانها للحصول على لقمة العيش اليومي ) وكله امام انظار السياسيين ورجال الدين والمراجع وقادة الطبقة السياسية الذين يتباكون بسبب العنف ضد المرأة !!
فعلا ما يمارسونه مضحك ومبكي بنفس الوقت / والسبب لانه ماكو زلم – بس الله كريم يمهل ولا يهمل !
١٠ آب ٢٠٢٤