بقلم : تيمور الشرهاني ..
تُشكل مؤازة الجمهورية الإسلامية واجباً دينياً وأخلاقياً على جميع المؤمنين وإن الدعم المعنوي هو في قلب الإيمان وعلى الأفراد تقديم الدعم لمن يعملون من أجل الحق والعدالة وهذا الواجب يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى مسؤولية روحية تحثنا على الوقوف مع القضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم هذا الالتزام هو جزء من الهوية الإيمانية ويعكس القيم التي نتبناها كمؤمنين.
وعلى الرغم من اني لدي مؤشرات كثيرة على قيادات الجمهورية الايرانية وعلى راسهم الخامنئي وميلشياته المُنتشرة في بلدنا لكن الحق يقال الدعم للجمهورية الإسلامية ليس مجرد مظهر سياسي بل هو عمل يستند إلى مبادئ دينية عميقة وأخلاقية يمثل هذا الدعم تجسيداً لقيم الحق والعدل حيث يرتكز على فكرة أن المؤمنين اخوة فيجب أن يكونوا مع الحق أينما وُجد وإن تحفيز الجماهير للوقوف مع الجمهورية الإسلامية يساهم في تعزيز الروح الجماعية والتضامن بين المؤمنين مما يعكس الصورة الحقيقية للإيمان
بالمقارنة بين إيران والكيييان الصهيييوني الخبيييييث يتضح أن هناك فرقاً جذرياً في حين تتمتع إيران باستراتيجية دفاعية قائمة على الحق بينما يعتمد الكيببيان الصهييييوني على القوة العسكرية والاحتلال بالتالي يُفضل العديد من المؤمنين الاصطفاف مع إيران كونها تمثل الأرض الطيبة والحق في مواجهة تحديات عالمية إن هذه المقارنة توضح عمق الفهم الروحي والسياسي لدى المؤمنين.
القتال اليوم ليس مجرد معركة تقليدية بين دولتين ولكنه صراع بين جند الله وجند الشيطان هذه المعركة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نأخذ موقفاً واضحاً وإن موقفنا من هذا الصراع يعكس إيماننا والتزامنا بالمبادئ الإسلامية اليوم نحتاج إلى تعزيز قيم الحق في مواجهة الظلم وضمان أن نكون من جنود الله في هذا الزمان سيما أن يكون الإيمان مصحوباً بقلب سليم لأن القلب السليم هو الذي يتبع الحق ويعمل من أجل الله؛ يقول الله تعالى عن يوم القيامة( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وإن الإيمان بولاية امير المؤمنين علي بن أبي طالب هو جزء من هذا القلب السليم إذ انه يمثل نموذجاً للعدل والإيمان لذلك علينا جميعاً أن نحرص على تقوية إيماننا وتنقية قلوبنا من الشوائب؛
فحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يُمثل جوهر الإيمان الحقيقي فهو رمز للحق والعدالة وتَجسيد للقيم الأخلاقية والدينية التي يجب على المؤمنين اتباعها؛ إن ولاءنا لهذه القيم يُساعد على تعزيز روح التضامن بين المسلمين لنحرص على أن تكون محبتنا لأمير المؤمنين جزءاً من إيماننا وتعاملاتنا في الحياة اليومية.