بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-موقف جيد من المالكي ولكنه متأخر جدا جدا . بخصوص موافقته ودعمه ل العفو عن ( سجناء الرأي، وسجناء النشر ،وسجناء الحق العام ) .. وهذه شهادة غاية في الاهمية من شخصية مهمة في الطبقة السياسية والنظام السياسي ان في العراق سجناء رأي وسجناء نشر!
ثانيا:-بودي اعلام السيد المالكي والرأي العام تحت عنوان هذه شهادتي ويشهد الله وهي
1-أعتقلت بأمر حيدر العبادي بتاريخ 22 اكتوبر 2017 لمدة 250 يوماً على موضوع نشر وبعدها رفع ضدي عدة تهم كيدية وانا على قضية النشر في المعتقل ..ومنها تهمة قلب نظام الحكم والمشاركة مع ضباط كبار ) —وطبعا الضحية لن تنسى جلاّدها حتى لو بعد 100 عام ليعرف العبادي ذلك — !
2-وجدت في القاعة التي سجنوني بها في سجن مطار المثنى حسب توجيهات الحاقد العبادي 151 سجين ( موقوف) منهم 110سجين بتهم الانتماء لداعش ،وحوالي 32 بتهم مخدرات وتزوير وخطف ، والباقين اخذ رشاوي وسطو !
3-فالحقيقة ومن خلال بقائي هذه الفترة الطويلة اجزم ان حوالي 13 فقط لديهم انتماء لتنظيم القاعدة والباقين اي 87 ابرياء تماما ( ومن هذا المثال وقِيس) وجميعهم حكموا بالإعدام والمؤبد واستغرقت المحاكمات لكل واحد منهم من ( 5 دقايق إلى 7 دقايق ) فقط وشاهدت ذلك بعيني وسمعت بأذني لاني ذهبت للمحاكمة حوالي 9 مرات ويمنع العبادي إطلاق سراحي ويتصل بالقضاء للتأجيل وبقائي في السجن لما بعد الانتخابات !
4- والبقية عايشتهم بنفسي . وكان يأتون بالناس ظلما وخطفا من المطار ( فتركيا تسفر والعراق يستلم ومن المطار نحو السجون ) وكثير منهم طلبة ومهندسين وخريجين عادوا لأهلهم محملين بالهدايا ولكنهم اتهموهم بداعش وحكم عليهم بالإعدام والمؤبد
ثالثا:-فبلا جدل وبلا مناكفات سياسية ومزايدات انتخابية ( يجب اعادة محاكمة الجميع لكي يخرج البريء ويُجرّم المجرم والقاتل والمغتصب والذي فجّرَ او كان مضافة او دليل والمنتمي لداعش الارهابي… الخ ) حتى نطوي هذه الصفحة !
سمير عبيد
26 اب 2024