بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..
تقول خاچية :
يحكى أن مزارعًا وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلةً ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسُدّا بها حاجتهما، إلى أن فكّر المُزارع يوما بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج مايحويه بطنها من بيضات ذهبي ليبيعها ويحصل خلالها على الكثير من المال.
أخبر المُزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحَه بأن لا يفعل ذلك إلا أنه لم يقبل، أعدّ المُزارع السّكينَ وشق بطن الدجاجة للحصول على البيضاء الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلاّ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خيرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما ..
تستطرد خاچية : ابله من يظن أن ساسة العراق و قادته يفكرون في المساس بالدجاجة الذهبية (نور زهير ) لأنه يملك خزين هائل من البيض الذهبي ، إذا علمت أن من يحلق صلعته الذهبية يهبه1500دولار ، ومن يقدمه نصف ساعة في قناته يمنحه 10مليون دولار .. و الغريب ،، أن بعض من القوى السياسية تنتظر منه ( 250 مليون دولار ) لترتيب غلق ملفه لكي تستخدمها في حملتها الانتخابية القادمة ،
و الشعب نايم على الطابوگة ، ما ادري الطابوگة نائمة على الشعب
البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي