بقلم : د. سمير عبيد ..
1-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 لا يجيد الدفاع عن مصالح بلده العراق أبداً ، خصوصا عندما يكون أمام مسؤولي دول تعقد مع العراق اتفاقيات ومواثيق. وتراه يرفع شعار ( موافج) على كل شيء !
٢-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ليس لديه ثقة بنفسه ولا بالنظام الذي يعمل فيه او يمثله .فدائما يبحث عن اسناد خارجي يقويه ضد زملائه ، ويستند اليه ويرفع انفه على الشعب !
٣-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ثرثار ويحكي كل شيء عن الدول وأسرارها واينما ذهب سواء في الداخل او الخارج .بحيث لا يعرف الخطوط الحمراء، ولا يعرف هذا عام وهذا خاص !
٤-الاغلبية المطلقة من المسؤولين العراقيين ما بعد عام 2003 جلسوا في الكراسي واخذوا المناصب بدون اي تدريب لا على الجلوس ولا على الحصانة ولا على الكاريزما ولا على الملابس ومعاني ألوانها ….فبقي هؤلاء المسؤولين على ثقافتهم المناطقية والبيتية والبيئوية فصار سهل اختراقهم وتجنيدهم لانهم ليس لديهم حصانة امام المغريات ( النساء، والمال ، والعلب المغلقة ) فسقط الكثير منهم في مستنقع الفساد والتصوير والتسجيل !
٥-الاغلبية المطلقة من المسؤولين العراقيين بعد عام 2003 ليست لديهم ثقافة القراءة ولا حتى الجريدة ، وليس لديهم ثقافة المتابعة لما يجري في المنطقة والعالم فأصبح معظمهم معزول عن الواقع وعن العالم /وعندما يخاطب الجمهور يفتضح أمره بانه معزول عن الواقع !
٦- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ليس لديه مصداقية ولا عهد ولا كلمة فتراه مراوغ وكذاب وشعاره ( التسريح بالگنافذ ) ويعطي وعود دون تنفيذ !
٧- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 كرّس ثقافة الفساد وثقافة الاستقواء بالخارج .وثقف الناس على ان العمالة والتنازل هي براغماتية ولعبة مصالح وعلاقات عامة.وثقف الناس ان التبعية للخارج هي فن سياسي ودبلوماسي !
٨- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 كرّسَ ثقافة ( اشطب يومك ) ولا عليه بالوطن وعموم الناس و الإصلاح والبناء . وأبدل الولاء للوطن وجعله ( الولاء للراتب)
ملاحظة :
فالتعميم لا يجوز.فهناك فئات قليلة جدا من المسؤولين العراقيين الذين لديهم وطنية واحترام للناس والقانون . ولديهم كلمة والتزام إذا وعدوا.ولديهم مساحة من الإنسانية تجاه حوائج الناس !
سمير عبيد
١٣ ايلول ٢٠٢٤