بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-أخي الشاب العراقي وأختي الشابة العراقية والمرأة بشكل عام أنتما طبقتين دمرتكم الحقبة السوداء التي جثمت على صدر العراق منذ2003 وحتى الساعة .. هذه الطبقة السياسية المدعومة من الطبقة الدينية هي التي ضيعتكم وضيعت مستقبلكم وقتلت الطفولة في العراق وجعلت العراق دولة فاشلة بالتسمية العالمية ( صدقونا لا احد ينقذكم ان لم تنقذوا أنفسكم وإنقاذها يبدأ بالعمل الجماعي وليس السهر على مواقع التواصل وهدر الوقت )
ثانيا:فالتغيير قادم وبنسبة ٩٩٪ ولا تصدقوا بمن يُسفّه ذلك . والتغيير هو لأنقاذ الشباب والطفولة والمجتمع من مشروع الجهل والدمار والخرافة، وانتشال العراق من الفشل والتراجع إلى دولة مهمة في المنطقة تُفيد وتستفاد !
ثالثا:-فالشباب هم مستقبل كل بلد، والمرأة هي المصنع لكل مجتمع واذا اصبحت المرأة في تنمية حقيقية سيكون المجتمع جيد وناجح .فمن يدعم التغيير هو الشباب الواعي والجاد في التفتيش عن مستقبل افضل ( فأسسوا رابطة هنا ورابطة هناك لتكون سقف يجمعكم ويلمكم لتتدربوا من الآن على الحوار والعمل الجماعي ونشر الثقافة الوطنية بدلا من الطائفية والديماغوجية والحزبية ! )
رابعا:-أعزائي من الآن ابدأوا وكل في منطقته بإحصاء الفاسدين وإحصاء الذين انتهكوا حقوق واعراض واملاك الناس ، وإحصاء الذين عملوا للخارج ضد العراق ، وإحصاء الذين مارسوا سلطاتهم بقمع الناس ، وإحصاء الذين انتفخت احوالهم فجأة واصبحوا من اصحاب ملايين الدولارات ( وجهزوها وليت بالوثائق لتسليمها إلى النظام الجديد والقادم ) وبدون دماء وقمع وتدمير !
خامسا:-والأهم أياكم والذهاب نحو العنف، وإياكم يخدعونكم ويجرونكم نحو العنف ونحو التخريب ،واياكم الخداع بالشعارات السياسية والدينية ( تمسكوا بوطنكم ولحمتكم وبالحكمة والصبر ) لأن القادم افضل !
سادساً:-لا تضيعوا الفرصة القادمة لانها ربما ستكون الأخيرة ( فهي فرصة ذهبية ان يتذكركم المجتمع الدولي ويقرر إنقاذكم وانقاذ العراق) وليس لسواد عيونكم بل عرفوا اخيرا ان استقرار العراق وقوة العراق هو الضامن لمصالح الدول الكبرى في المنطقة فلنستغل ذلك لانتشال العراق من التخلف والجهل والفوضى واللادولة !
سابعا:-هذه الدعوة ليست للعنف وليست للدم وليست للتخريب ( لأن العنف مضر والدم محرم والتخريب يسيء لكم ولتاريخ شعبنا الذين لوثت سمعته وتاريخه هذه الطبقة السياسية التي ورثت الديكتاتورية القمعية)
نقطة نظام :- القادم ليس بعثياً على لإطلاق بل مُنعت عودة البعث، ومنعت الحركات الدينية والعقائدية، ومنعت السطوة الدينية على النظام السياسي ولا يجوز تدخلها في القرار السياسي، ولن يشترك فيه من تشاهدونهم في التلفاز ليل نهار على انهم معارضين وقادمون ( القادم نظام وطني حقيقي وقوي جدا.. و مدعوم من المجتمع الدولي )اي من الدول الكبرى وحتى روسيا!
ملاحظة:- ان هذا النداء ليس تحدي ونداء عنف ضد النظام السياسي القائم والطبقة السياسية الفاشلة القائمة لأني أصلا اكره العنف والدم ( بل هو تبليغ ان مرحلتهم انتهت” انتهت اللعبة “) فهم احرار يريدون تصديق ذلك او الاستهزاء بذلك . فمشروع التغيير قائم وقطع شوطاً كبيراً!
اللهم أشهد أني قد بلغت !
٢٩ ايلول ٢٠٢٤