بقلم : ايوب الجميلي ..
في مثل هذا اليوم الساعة 6.00 صباحا
( وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا )
عندما اجتمع كل الشجعان وكانت تجمعهم اقوى ملاحم التأريخ العربي الفلسطيني عندما تمنى كُل الشجعان الوجود في تلك الصفوف الرصينة واجتمعوا على تلك المقولة :
وودت لو كنت فرداً في مواكبهم
أو ليتني كنت جسراً حينما عبروا
7 اكتوبر صنعوه(( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه))
عمليات “طوفان الاقصى”
الذي سطر فيها اخواننا الفلسطينين
أروع ملاحم البطولة والشجاعة والإقتدار ورسموا بها ملامح ذلة الكيان المؤقت
ونهايته الحتمية.
7 اكتوبر يوم سيُخَلّده التاريخ ، وفرحتنا فيه لم ولن تُنسَى ..
الا إن ذلك النصر مهما رافقت الظروف الصعبة وإرآقة الدماء لكن اليوم الموعود سترفع فيه رآيات النصر المؤزر على يد الشجعان الغُر الميامين اللذين لا يُهابون كل أسلحة الكيان الغاشم .
لكن يحُززنا
ك عرب وشركاء في القضية الفلسطينية والعروبة والعقيدة والقومية إن فرحة 7 أكتوبر لا تدوم إلا اياما معدودة ورأينا غزة العزة قد انقطعت عن العالم انقطعت انقطع عن الاتصالات انقطععت الأرض عن أهل الأرض ، لكن لن تنقطع عن قلوب العراقيين على وجه الخصوص ولن تنقطع عن الأبطال الشجعان الغُر الميامين اللذين الى الآن لن يتركوا ميادين العز والكرامة .
تكالبت الأوضاع وتدهور الحال ليس فقط على الشعب الفلسطيني وإنما لن تسلم حتى لبنان من ذلك الوباء الصهيوني اللعين . لكن يجذبنا السؤال . :لو حدثت حرب الشرق لصالح من ستكون ؟؟؟ من المنتصر ومن الخسران ومن المقاوم ومن الصامد . أما على الصعيد العراقي
العراق موقفه من واضح تجاه الكيان الغاصب . لكن من يدعم العراق إذا تعرض لضربات صهيونية ؟ هل سيكون الخليج موقفه إيجابي مع العراق ؟ كل هذه الأسئلة سيكون جوابها المستقبل القريب والواقع المعروف لدى العراقيين والعرب
7أكتوبر بوم ملاحم البطولة
ذكرى لايمكن نسيانها او تناسيها
أعظم انزال في التاريخ المعاصر
يوم امطرت السماء رجالا لتصفع العدو وتذله أيما اذلال
اليوم الذي فضح فيه الخونة والجبناء
طوفان الاقصى