بقلم : جعفر العلوجي ..
لم اكن انوي الكتابة عن أي شيء بسبب مساحة الاحباط والألم الذي شعرت به بل النكبة التي ألمت بنا من جراء فقد الاب الروحي والقدوة الفذة شيخ المجاهدين حسن نصر الله في يوم فرحت به خنازير الرذيلة من ال صهيون ومن آمعات الاعراب ، ولكنها ليست بجديدة وللتاريخ عبر ومواقف فكم من احداث جسام ومواقف كانت الشهادة بها بوابة للنصر على مر الدهور ،فقد اغتيل امام المتقين وسيد البلغاء والمتكلمين امام الامة علي بن ابي طالب ومن بعده الحسن وابي عبد الله الحسين صلوات الله عليهم اجمعين فما كانت النتيجة هل مات علي والحسين ، ابدا هل انكسرت راية ال محمد لا والله لن تنكسر وما ايامكم الا عدد وما جمعكم الا بدد .
لنا ثقة بالله وبالنصر وستسير القافلة رغم انف الخنازير الضالة ، وما اكثرهم واخبث من يدس السم بالعسل منهم ويقف امام أي مشروع نهضوي ويحاول غلق ابواب الامل ، وهنا لن اتكلم عن ما يحصل في لبنان وفلسطين واليمن فالجميع يعلم ما يحصل في الساحة ومن افتضح امره بالذل والعار ، ولكن ساتحدث من يريد ان يطفيء جذوة الامل من بين ايدينا ومن يعيش معنا ، وحسبكم في الرياضة وعالمها ومشروع البطل الاولمبي الجديد بعمره وانطلاقته والذي تقدم خطوات واعدة في ظل شهر واحد وما زالت عجلته تدور بهمة وحرص العاملين في اللجنة الاولمبية الوطنية واولهم رئيس اللجنة الدكتور عقيل مفتن الذي جند جميع وسائل الدعم لهذا المشروع ومنها تحديدا الدعم الحكومي ، فضلا عن تواصله المباشر مع فريق العمل الاولمبي الذي يعمل على مشروع صناعة البطل ووصل هو الاخر الى مراحل متقدمة من العمل والتواصل مع الاتحادات الرياضية والوقوف على جميع التفاصيل المهمة بنقاشات مستفيضة والية عمل متقنة تعتمد الاحصاء والتطور المرحلي ، وهي خطوات مهمة جدا ستفصح عن انطلاقة حقيقية للمشروع بالعاب متنوعة مهمة .
اعتقد ان الايام المقبلة ستكشف لكل من يشكك مستندا على تجارب الماضي البائسة خطأ ظنونه وسيعيد حساباته ان كان منصفا ويقف مع هذا المشروع الوطني سيما وان ابواب اللجنة الاولمبية مفتوحة للنقد والتحليل والنصيحة وليس للتشكيك والاستهزاء وبث السموم .
همسة …
لكي نقف بوجه الاستكبار الغربي ومن يرى اننا من عالم لايستحق العيش بكرامة ، ان نوجهه بالثقة بقدراتنا وقوتنا وتماسكنا جميعا وان وجد فينا هذه القوة سيعيد النظر بحساباته الف مرة قبل ان يقدم على فعل ليضرنا وهذه هي معادلة الانتصار والردع .