بقلم : د. سرى العبيدي ✍️
تشدني بعض الكلمات
ومن بعض المسؤولين ورجال الدين
عندما يتكلمون عن الصدق
وعن ال البيت الاطهار
الذين كانوا
ولا زالو هم الأطهار
فكلما أتذكر
حديث احمد الصافي النجفي
وهو يقول الفقير في هذه الدنيا
لايهم ٠٠٠
نعم
شيخ أحمد الصافي النجفي
لاني رأيتك تلبس
ساعة
بوكاتي
قيمتها ٣٠ الف دولار ٠٠
ولا أريد أن اذكر بقية الساعة
هذا ليس موضوعي معك
وفعلا الفقير
لايهم شيخ أحمد الصافي
وانت تحمل الجنسية الأميركية
الفقير في هذه الدنيا لايهم
عندما تفرغ المستشفيات
من دواء البارسيتول
والأبر والمستلازمات الطبية
وأخذ من مرافقي
المرضى أجور ٥ الاف
فعلا الفقير في هذه الدنيا لايهم
وعندما تذهب أخت وزير الصحة
ال ألمانيا للعلاج
فعلا الشريف والفقير في هذه
الدنيا لايهم
جميعكم جميعكم
مجرد شعارات
جميعكم من ضحك عل الفقراء
بكتابة
دستور يظمن العيش الكريم
لكل العراقين
ليتكم كنتم
عليا
داحر باب خيبر
واليوم نسمع ونسمع
بتعينات ال اهل لبنان
وقبل اسبوعين
تم ظرب الماجدة العراقية ٠٠٠
بالهروات
من الخريجين والخريجات
انا لا اعتب عليكم
اعتب
عل من يشاهد الظلم
ويسكت
ولا اعرف متى
سوف
نسمع صرخة وطن
تحياتي لكم
وتحياتي
ال الذين
تربعوا عل أهات
الفقراء
وهيهات منا الذلة
د٠ سرى العبيدي ✍️