بقلم : جمال الطالقاني ..
زملاء لي في المهنة وصلتني منهم رسائل مطلبية كثيرة تستفسر عن سبب عدم صرف المنحة السنوية للصحفيين وكذلك الأدباء والفنانين لاسيما ونحن في الشهر الأخير من عام 2024 ..
هنا اوجه ندائي اولاً لدولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ولمعالي وزير المالية السيدة طيف سامي وكذلك معالي وزير الثقافة .. وبالنهاية إلى الاخ والزميل الاستاذ مؤيد اللامي الذي انتسب إلى نقابة هو المسؤول الاول والأخير عنها ..
فنقابة الصحفيين كونها المسؤول الأول والأخير عن زملاء المهنة لذا يجب ان تتابع هذا الموضوع وبجدية وانا على يقين واقولها بضرس قاطع ( كمفردة أعجبتني عندما قالها السيد رئيس الوزراء أثناء حديثه واستضافته الأولى في مجلس النواب ) ان الزميل مؤيد اللامي لا يألو جهدا في حسم هذا الموضوع قبل نهاية هذا العام المليء بالاحداث والمفاجأت التي لم تكن في حساباتنا ان تحدث ..!!
وعلى السيدة وزيرة المالية أن تسرع في عملية صرف المنحة فورا لان هناك من يحتاجها وينتظر صرفها بفارغ الصبر وصدق من قال المثل الشعبي المعروف : (الشبعان ما يدري بالجوعان ) وان يكون ذلك من أولى اولوياتها وعلى معالي وزير الثقافة وهذا نداء له أن يتابع ما منسوب لوزارته من جموع بشرية لحسم هذا الأمر العالق وعلى وجه السرعة ..!!
فإذا كان البعض لايهمه ضئالة هذا المبلغ الذي بكل أحواله وقوته لايتجاوز “المليون دينار” فهناك من ينتظره كل عام كهلال العيد واقصد ممن يؤمنون بهذه المناسبات وانا قطعاً لست منهم بسبب ان الاعياد ليست مبهجة كأعياد ايام زمااااان ..!!
املي وطيد باخي الاستاذ ابي ليث ان يزور وزارة المالية ويحسم الامر عند عودته من مصر بسلامة الله وحفظه بعد ان كثرت المواعيد والتأجيلات ولا اريد ان اكون قاسياً بالوصف لأننا أُتخمنا بالوعود والأحلام الوردية من قبل سياسيينا منذ اكثر من 21 عاما خلت !!
ولنا عودة اخرى ..