بقلم : حسن جمعة …
أمر مؤسف أن تنحدر وزارة عملاقة مثل وزارة النقل الى هذا المستوى بحيث يصبح كريم تنكه مديرا عاما !..من هو كريم تنكه ؟ ففي الوقت الذي تزداد فيه الصيحات لاجتثاث البعث والبعثيين..رفيق كريم تنكه مازال مستمرا بمنصب مدير عام في وزارة النقل أتعلمون من هو المتحكم في شركة المسافرين او بالأحرى المتحكمة بكل مفاصلها؟ .. هل تعرفون المدير العام الذي أخرجه الموظفون بـ(القنادر والهلاهل) معا بعد ان لاقى سيلا من السب والشتائم ؟ انه تنكه.. سلسلة فساد وعقود وهمية ومافيات وعصابات من كل الاصناف والانواع ياخذ تنكه حصته منها ليتقاسمها مع الوزير وأصحاب ( السعالي) وهم المتنفذون الذين يقفون خلف تنكة وغيره… ربما لا يعرف احد ما سر تسميته بالتنكه وهو وصف ينم عن شيء يخزن فيه امواله التي جاءت عن طرق غير مشروعة فراتبه قليل لا يكفي وننصحه بالذهاب الى وزير الثقافة ليقول له متهكما : انت تاخذ فياغرا ؟ فيضحكان طويلا على ذقون هذا الشعب المسكين الذي لا يستطيع شراء تنكه دهن للعائلة!.. لماذا نتقشف ولدينا خبراء موهوبون مثل تنكه اللاهث خلف بريق المال!.. بدلات غالية الثمن.. سفرات وإيفادات !..سمسار ظريف ولص خفيف وغول عنيف في تبييض الاموال وبيع الذمم..المدير العام الذي وعد مرارا بان شركته ستكون من الشركات الرابحة وهي من اكثر الشركات خسارة على الاطلاق بسبب رعونة السياسة المتبعة فيها وسرقة الاموال والاراضي وبيعها وتزوير المستندات شانه شان بقية الاخوة المتمرسين بالسرقة واكل السحت الحرام فهل ستقوم لنا قائمة ؟ من الذي يستطيع إلقاءهم في سلة المهملات؟ هل سنمضي حياتنا بين فاسد ولص وسارق وقاتل ومرتشٍ؟