بقلم : عباس الزيدي …
المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تعلن دخولها في معادلة المواجهة القادمة مع الكيان الصهيوني أن الدفاع عن بيضة الاسلام والمقدسات خارج نطاق الحدود والجغرافيا والديمغرافيا
حيث ما يكون الاسلام تكون المقاومة الإسلامية وابنائها
المسجد الاقصى معادلة الكون الذي ترخص الأرواح لأجله
أن معادلة الردع التي طرحها السيد حسن نصر الله وان أي خطر يهدد القدس يعني حربا اقليمية
تلك المعادلة لاتختص بفضيل مقاوم أو شعب دون آخر
انها معادلة تخص الأمة بكل عناوينها الخيرة
على نحو عام و دول محور المقاومة على نحو خاص
الدفاع عن الاسلام والمقدسات من ثوابت المقاومة التي لاتحيد عنها
بل هو السبب الأول الذي تأسست من أجله كل الوجودات المباركة التي اتخذت من المقاومة طريقا لها
قدمت في ذلك الطريق العشرات من ابنائها وقادتها للدفاع عن بيضة الاسلام
أن فصائل المقاومة العراقية ومنها كتائب حزب الله جزء لايتجزاء من أمة المقاومة المترامية الأطراف العالية القدرات هاي اليوم تضع ابنائها وامكانياتها ومقدراتها في خدمة الدفاع عن الاسلام وعن الأمة و قضاياها العادلة ليس في الأقصى و فلسطين فحسب بل في جميع ميادين المواجهة وساحات المنازلة
لن ولم تنثني هذه الأمة أو تنكسر عزيمتها مازالت المقاومة خيارها .
ذلك الخيار هو خيار الأحرار
الخيار الذي كتب للامة تاريخا جديدا
استيدل فيه زمن الهزائم والانكسارات بمزيدا من المفاخر والانتصارات بالدماء الطاهرة للشهداء والتضحيات الجسام
نغم هذا هو طريق المقاومة
وتلك المعادلة التي ينبغي على جميع الاعداء أن يعرفوها
اننا طلاب حق ومشروع تضحية اين مايكون الواجب وأين ماتكون المنازلة
وسيكون الأقصى…هو الاقسى
على تاريخ بني صهيون
ليس من الضروري أن تعلن بقية فصائل المقاومة العراقية موقفها كما أعلنت كتائب حزب الله لان الموقف واحد والقرار واحد والخيار ….مقاومة
وقلناها للسيد المنصور سماحة السيد حسن نصر الله _ أعلى الله توفيقاته ودام عزه ونصره
حيث ما تكون
سيدي سنكون
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة