بقلم : أياد السماوي …
إلى عار سنّة العراق وبهلوانهم محمد الحلبوسي .. أودّ أن أقول لك يا عار العراق بسنّته وشيعته وكرده , أنّ الشارب الذي سيحلق هو شاربك أنت ومن معك من رفاق أبيك من بقايا البعث , والله ثم والله لن نجلس مجلس الرجال إذا ما أرجعناك بهلوانا في فريق الدهن الحر الذي انطلقت منه لعالم السياسة , وها هي الانتخابات على الأبواب , بضعة أيام فقط وسيتوّجه سنّة العراق في الموصل والرمادي وصلاح الدين وبغداد وديالى إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب القادم وهم على بيّنة من أمرهم .. واعلم أيها البهلوان أنّنا لا نتّهم سنّة العراق الشرفاء بالعمالة لإسرائيل , بل لدينا الدليل القاطع على ارتباطك بالموساد الإسرائيلي أنت وأبيك ومن يعمل معك منذ أول زيارة للإمارات قمت بها والتقيت مع طحنون ومحمد دحلان , وأصبحتم تطالبون أنت والقرود التي تعمل معك بإنشاء إقليم الرمادي , ونحن لا نتّهم بل عندنا الدليل القاطع على خيانتك لبلدك وشعبك وأمتك .. أمّا خطابك يوم أمس في محافظة صلاح الدين , الذي أردت من خلاله إبعاد الشبهة عن دورك القذر في مؤتمر أربيل الذي دعا للتطبيع مع العدو الصهيوني وتخرج بهذه الطريقة البهلوانية الصدامية المضحكة , فأقولها لك بكل وضوح أنّ أبناء محافظة صلاح الدين وكلّ محافظات الغرب العراقي يعرفون أصلك وفصلك وتاريخك وتاريخ أبيك وأخوته , ويعرفون شغفك بالنساء والخمر والقمار والليالي الحمراء , ويعرفون فسادك وفساد من حولك , فليس من المنطق ولا من المعقول أن يضحك على ذقونهم مراهق مهوس بالخمر والقمار والنساء بكلمات ردّدها قبله المقبور صدام ..
والشيء الذي لا تعلمه أيها المراهق البهلوان .. أنّ سنّة العراق قد عقدوا العزم على العزم , لاستعادة زعامة مكوّنهم التي مرّغتها بالوحل بسبب هوسك اللا أخلاقي وفسادك بسرقة أموالهم المخصصة لإعمار مدنهم .. كما أودّ أن أقول لك , أنّ الظرف الذي حملك لرئاسة مجلس النواب قبل ثلاثة سنوات ونصف , لم يعد قائما , وأنّ الذين حملوك لهذا المنصب يشعرون اليوم بالخجل من أنفسهم ويشعرون بمرارة خطيئتهم التي أوصلتك لرئاسة مجلس النواب وجعلت منك زعيما .. وقضية إعادتك ضمن الرئاسات الأربعة لم تعد مجرّد قضية تنافس حزبي بين كتلتين سياسيتين متنافستين , بل أصبحت كرامة وطن وشعب مرّغها زعطوط مراهق نزق أهان بها البلد وأهله , فالقضية بالنسبة لنا أيّها البهلوان المراهق هي استعادة كرامة بلدنا .. واعلم أنّ ملّفات فسادك وسرقاتك لأموال الشعب العراقي سيكشف عنها جميعا بمجرّد انتهاء عمل هذه الحكومة , وحينها لن يقف معك أحد ولن يجرأ على طمطمتها .. كما وسيفتح التحقيق في ملّف علاقتك مع الأمارات وإسرائيل والأموال التي استلمتها من الأمارات مقابل التآمر على بلدك وشعبك .. ختاما أقول لك صه يا رقيع .. الشارب الذي سيحلق هو شاربك والأيام بيننا ..