بقلم : علي عاتب …
الضجة الكبيرة التي دارت حول نتائج الانتخابات البرلمانية الخامسة، وعدم قبول نتائجها من قبل أغلب القوى المشاركة بالعملية السياسية، والتي طالبت بإعادة العد والفرز يدويا لقطع الشك بالقين، وإنهاء الجدل الغير مثمر..
وهو مطلب منطقي ضمن السياقات القانونية، ينزع فتيل أزمة سياسية قادمة قد تؤدي لمخرجات لا يحمد عقباها.
وتؤكد مصادر مطلعة أن (العمة) الهولندية بلاءسخارت (شادة حزامها) بوقوفها عقبة بوجه إعادة العد والفرز اليدوي ..
ولا نعلم أن السيدة رئيسة بعثة (أندومي) عفوا (أونامي)، باتت ورقة رابحة في صراع الكراسي ضمن الارادات الدولية ؟؟.. أم إنها مبعوثة أممية للمساعدة وتقديم المشورة للحكومة العراقية (ردناج عون، طلعتي فرعون)، مما يثير التساؤلات الكبيرة والشكوك المثيرة عن دورها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ؟؟.
إذ أن النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، متخبطة، يشوبها الضبابية، فضلاً عن أخطاء فنية واضحة تم إرتكابها من حيث وجود إختلاف كبير بين الشرائط الموزعة على مراقبي الكيانات السياسية، وواقع الإعلان ، وعملية إغلاق عدد من المراكز في أوقات قبل الإغلاق الرسمي، وطرد مراقبي الكيانات، وعدم تسليم أشرطة للعديد من المراكز الانتخابية، وممارسات خارجة عن القانون، كلها أدت إلى نقمة الجمهور والقوى السياسية، والأخطر وجود (السيرفرات) في دولة الامارات العبرية المتحدة ، المعروفة بدورها المشبوه بالعراق، مما يزيد حجم الشكوك ويخضع أصوات الناخبين للمزايدات الخارجية.
والحل الأمثل، إعادة العد والفرز اليدوي، الذي سيُرضي جميع الأطراف المشككة، وضرورة الوقوف بحزم وواضح من قبل المفوضية، وعدم الرضوخ لما تُمارسه مديرة مكتب الأمم المتحدة بلاءسخارت، من ضغوط لفرض أجندة دولية.
علي عاتب