بقلم : حسن المياح …
وفقآ لنظرية التطور الداروينية ، أن الحاكم المسؤول الطاغية الظالم قد أخذ — إيمانآ منه وتصديقآ — بالنظرية تطويرآ لذبابه الألكتروني المأجور إستعبادآ هابطآ مجرمآ ، الذي كانت مهمته أن ينشر له في وسائل التواصل الإجتماعي دعمآ وتزويقآ ، وتغييرآ وتجميلآ ، وصبغآ وتطورات مودة داروينية حضارية مدنية ليبرالية علمانية ، مما صدق وكذب من الأخبار والمعلومات ، والتزويقات والتلطيشات ، الى ذباب بشري سائح دائح ، جوال نابح ، في الشوارع والطرقات ، والمؤسسات والبنايات ، والمزابل والنفايات ، ينشر له الإنجازات والتسويقات ، وتلميعات الصور وتبديل الإطارات ، والتقدمات والتهيئات ، بأكاذيب وتزويرات ، وغش وخداعات ، وكل هذا من أجل التغطية على مظالم ونواهب وسرقات الحاكم الدكتاتور المتفرد الناهب الظالم ، ومن أجل قبض الذباب الألكتروني الطائر الماهر للدولارات كأجور هي المتدنية الحقيرة الرذيلة ، المنشطر الولادات والتوسلات . وهذا الذباب المأجور المسعور الذميم المهان ، هو الذي يطلق عليه المصطلح الإجتماعي رتبة وجود في المجتمع إسم “” اللوكية “” لهجة دارجة عامة ، وب “” الوصولية الإنتهازية السفلية “” بفصحى القول واللفظ في اللغة العربية القح …..
وهذا الحراك الإعلامي المتسافل الهابط الرديء السخيف الرذيل المرذول الراذل ، ينظر اليه على أنه إبداع حضاري متطور صلات إجتماعية ، وتوافقات سياسية ، وسباقات بهلوانية حماسية ، وتلاحمات بشرية ، وتضايفات عددية ، في ميزان الدعوات الإعلامية ، والتسابقات الفيسبوكية ، والعنطزة اللغوية ( بفتح اللام المشددة ) الباهتة المتسولة الخنوعة …. وينظر اليه على أنه مراحل مدنية صاعدة في التطور على أساس نظرية التطور الداروينية ، التي تعمل وتؤكد على تطور القرود — التي هي الأصل والمنشأ والجذر للإنسان الذي فقد ضمورآ الذيل وأصبح عصعوصآ ، ومن هكذا مزيج من خرط معرفي دارويني بتوسل مكيافيلي مجرم ظالم ناقم كطفرة إنتهاز ووصول ، ووسيلة إعلام ونشر منشور للعبور — الى إنسان سياسي مسؤول طافر قافز ، كقرد ملهوف لافح طافش طافح ، لأن غريزة الطفر والقفز لا تنفك عن خلقة القرد نشوء تكوين ، ولا أصالة وجود تقويم لئيم ، التي هي عليه القرود اللصوص السياسية الناهبة للثروات الوطنية …..
ولما عرف القردة السياسيون أن الإعلام المزركش الكاذب ، والدولار الأخضر الجاذب الدافع … ، هما الأساس في الإنتخاب ، وكسب الأصوات ، بشراء ذمم متخلفة وضيعة ، جائعة محرومة ، لذلك كرروا التجربة ثانية على تطوير الذباب الألكتروني من البشر البائع للذمة والضمير ، والمتنازل عن العقيدة والوطنية ، وهو العميل التابع عبودية خضوع وخنوع للدولار ثمن عمالة إستعباد ، وسعر قيمة إستحمار ، بما هو عليه من وجود متخلف جاهلي لا وعي له ، ولا كرامة ، ولا إرادة حية شجاعة ترفض الذل والخنوع ، والتبعية والإستعباد ، وأنه وجود بشر إجتماع متطور داروينيآ ….. الى بشر همج رعاع مأجور سائح ، خانع خاضع ، مستحمر جائع … يصول ويجول هذيانآ بصوت مرتفع دلال ذائع ، صارخ صائل ناهق مائع …..
فلترخص الوجودات البشرية المنخفضة الجاهلة اللاواعية التي ينقصها التربية والتهذيب ، ولتزداد أعداد المتسولة المستحمرة الجبناء المتبلدين ، ولينعم سلوك إنحراف وبغي ، وظلم وإجرام ، ونهب وإرهاب ، من يدعي أنه حاكم إلاه صنم طاغية متفرد ، مسؤول سياسي وثن مجرم ناهب سافل متعجرف ….. لما يكون له جمهور ذباب ألكتروني دارويني متطور … ، يشتريه بأجرة إستحمار مطية ليسانده ويعاونه ، ويبعد عنه الشبهات ، ويجمل له صورته السوداء المجرمة القبيحة ، القذرة الوسخة النطيحة ……
وبعد كل هذا ….. يقول — الذين ما يسمون — السياسيون الصدفة الفلتة ، العارضة الغلطة ، الخطفة النزوة ، المفروضون عمالة وتبعية غربية صليبية ، ب… ولتنفيذ أجندة صهيونية ماسونية …. أنهم يريدون بناء دولة … ، وأنها قائمة على أساس مؤسسات … ، تخضع لدستور ويحكمها القانون …. حتى تصبح وتكون دولة مؤسسات وقانون …… وما دروا أن اللصوص هم أنفسهم … ، وأنهم القطاع طرق … وأنهم المجرمون الذين هدموا العراق سلبآ ونهبآ ، وعمالة وإتباع ديمقراطية هابطة مزورة ، غاشة خادعة ، جاهزة مسلفنة ، جديدة فريدة ، مزركشة محسنة ، متطورة تطورآ داروينيآ ، وبسعي مكيافيلي متيح مجرم سارق غاصب ……
حسن المياح – البصرة .