بقلم : حيدر عبد الجبار البطاط …
قمت باعداد كُتب الى مدير عام المشاريع النفطية و وزير النفط في حينها؟؟
تبين و تثبت عدد كبير من المشاريع التي فيها هدر للمال العام و خسائر كبيرة و فساد و مفسدين و تجاوزات خطيرة جدا بالوثائق الرسمية و التسجيلات الصوتية.
و هذه الملفات تهدد عروش الفاسدين و تلقي بهم في السجون.
و لاننا كشفنا بالوثائق فساد مشاريع كبيرة تخص مستودعات نفطية و اخرى تخص المصافي و اخرى تخص استثمار الغاز المصاحب تقف ورائها اجندات و مافيات تريد تهديم البلد و سرقة مقدراته؟؟
لذا قاموا بابعادي من ادارة شركة المشاريع النفطية ¡¡¡
بعدها كلفوني بادارة شركة المنتجات النفطية لغرض الايقاع بي .
لكني بحمد الله و توفيقه قمت بكشفت ملفات كبيرة جدا جدا للفاسدين و اوقفت مصالح منظومة الفساد و عصابات النهب و مافيات التهريب.
و كشفت جرائم خطيرة جدا ضد الامن القومي و قمت بمتابعة ما يقارب ١٨٠ قضية سرقات و تهريب و هدر للمال العام و تم احالتها للقضاء العراقي و جميعها مثبته رسمسا و قضائيا.ً.
بالاضافة الى ذلك اعترضت على عقود فسادهم لذلك قاموا بمحاربتي و تهديدي و محاولة لقتلي.
و الى الان ادفع ثمن حبي للوطن و لاهلي العراقيين.
حق العراق و العراقيين لن ننساه و سوف نقتص من الخونة و الفاسدين عاجلاً ام اجل.
سوف يحاسبون هم و اتباعهم بامر محاكم الشعب هكذا علمنا و اخبرنا التاريخ
انا ابن الحسين الشهيد. انا ابن زيد الشهيد. انا ابن الشهداء
اقولها انا حيدر البطاط الى جميع الجبناء و الخونه و الفاسدين لن تنثني ارادتنا رغم كل ما فعل المجرمين..
فانا ابن الحسين الخالد و الموجود في كل زمان و مكان في ضمير كل شريف حر .
كما ان يزيد و اتباعة موجودين في كل زمان و مكان متجسدين بالفاسدين و الخونة.
و نداء الحسين … هل من ناصر ينصرنا ؟؟
باقي الا يومنا هذا
و الموت لنا عادة و كرامتنا عند الله الشهادة
لا للفاسدين.
لا للمفسدين.
لا للمهربين.
لا لسراق المال العام.
لا للارهابيين.
لا. لا. للخونة