بقلم : حسن المياح …
سونيا سليم الفنانة الراقصة هي رمز لعناوين متعددة مختلفة متنوعة ، وقلنا أنها ترمز الى منصب ، أو وظيفة ، أو مسؤول ، أو شركة مقاولات ، أو أي نشاط آخر ، أو تجارة ، وما الى ذلك من عناوين مستغلة مستفيدة فاسدة ناهبة ….
سونيا في الفلم ” الراقصة والسياسي ” هي فتاة مهنتها الرقص ، وما يتبعها من ممارسة إغراءات وتنازلات وتقديمات ، وهي تحاول أن تكسب المال والشهرة ، بما يتاح اليها من وسائل ووسائط ، بغض النظر عن مشروعيتها ونظافتها وقبولها ، لأن المهم عندها هو المال والشهرة والوجاهة في المجتمع الذي هو من سنخها ومستواها الوجودي المهني وأخلاقها …. فهي تعرض من أجل الجذب والإستيعاب ، والإحتواء والإنطواء ، والإمتلاك والإستئثار ….. تلك هي سونيا سليم الراقصة اللعوب المتقلبة الجذوب ، المكيافيلية العقيدة في التسلط والإستحواذ ……
هناك علاقة طرد وتطارد ، وشد وتجاذب ، وإنطباق وتناسب ، وكمال وتمام ، بين طغيان سونيا الراقصة وإنحرافها ونجوميتها وإرتقاء درجات سفالتها وإنحطاطها وهيل وجود فسادها ، وهيلمان دكتاتوريتها الطاغية المجرمة المتفردة المستأثرة …. وبين سلطان السياسي المسؤول الحاكم الدكتاتور المجرم الفاسد …. فكلما تسلط السياسي المسؤول الفاسد وطغى وتجبر وإنفرد بالقرار وتمكن مسؤولية طغيان وإستفراد … ، فأن سونيا الراقصة يعلو شأنها ، ويمتاز وجودها المنحرف الرذيل بالسلطان والهيمنة والإستحواذ …. وأنها علاقة تبادل مصلحة وتراص منفعة …..
فلما يكون — وهذه حقيقة واقعة ممارسة ؛ ‘وليس خيالآ طائرآ مجنحآ ، ويوتوبيا فنطازيا حالمة مصطنعة ‘ في وقتنا الحاضر في المحافظات العراقية والعاصمة بغداد دون إستثناء ، وكل حسب طغيانه وسلطانه الوجودي المتسلط في المسؤولية -…. من حيث هو سياسي مسؤول ذو شأن وجود مسؤول متفرد طاغ ، وسلطان مارد فارض ، وتجربة فساد وممارسة إنحراف بمهنية عالية متمرسة فنية حذرة ، وأنه الدكتاتور صاحب القرار الأوحد في المحافظة من حيث المسؤولية ، وهو المتفرد بنحت وكتابة ودبلجة وصياغة وإنشاء وإصدار القرار ، وهو — في الأخير — المستأثر الذات منفعة ومصلحة والحبيبة الغالية سونيا الراقصة ….. فأن الراقصة سونيا تنحو نحوه صعود درجات في الإنحراف والفساد ، والإستئثار والأنانية ، والشفط واللفط ، والشلع والقلع ، بأصالة مهنية وقحية تمرس ، والوجود الرذيل والطغيان السالب الناهب ، طبقآ لما هي عليه من مهنة ووجود ممارسة وإتقان ووجود توفير مصلحة للذات ” بما هي ذات لرمز عنوان منحرف ” ، ولذات السياسي المسؤول الذي يعبد الطريق لها ، لتدشين وممارسة الفساد والنهب ، والسرقات والإستئثارات الوجودية المالية والوظيفية ….. فتغرف سونيا الحبيبة الشفيفة الراقصة الثروات نهبآ وسرقات ، ومخاتلات وتداخلات ، وإندماجات وتنقلات ، وما اليها من وسائل ووساطات ….. ، وحصة السياسي المسؤول الحاكم الفاسد مضمونة ومحفوظة ، ومحافظ عليها ومصانة ، ومتفق عليها قبلآ وإستلامها بسرية وأمانة …..
تلك هي علاقة الطرد والتوافق ، والتوافق والإنسجام ، وهي كلما زاد الوقود وكثرت وكبرت الطاقة تمتعآ …… كان النفع أطول وأكثر وأفضل وأثرى من حيث المسافة والوجود المستأثر المستفرد المتفرد …… لذلك الراقصة سونيا تنشط إعلانآ مجرمآ منحرفآ كاذبآ مزيفآ د معادآ يوميآ ومكررآ على فترات متقاربة ، بكل صلافة وسوء أدب ، وتمرد وإجرام ، وإستخفافآ بالوجود الكبير للشعب العراقي الذي تسرق ثرواته سونيا الراقصة بكل علن وجهر ، وتنهب ذخائره وخزائنه بكل تسلط دكتاتوري قبيح وبدفع معلن واضح من السياسي المسؤول الحاكم الطاغية الفاسد المجرم المتفرد بالقرار والعطاء ، والتوزيع والتخصيص بما هو عليه أصلآ وتوظيفآ وإستخدامآ كموظف لا مالك من خدمة مسؤولية وصيانة أمانة ….، ولكن … هو الخائن العهور ، الناهب الجهور ، السارق الفرور ، المتسلط الدكتاتور السفور ……
فكيف لا تطغى الراقصة سونيا التي هي رمز الى عناوين متعددة مختلفة من تجارة وشركة مقاولات ، وحزب ووظيفة ، وما اليها من وجودات مصالح ومنافع ومنفعات بإستئثارات …….
وسم الأفاعي جاهز متوالد ذاتآ على الدوام قاتل ، متوفر بكثرة وغزارة وتوكيد تخصيصات نماذج مميت …. ولا تموت الإفعى والحية إلا أن تصفع بضربة ضروس قاضية على رأسها ، وتموت بسمومها …. ويوقى الشعب العراقي بكامل وجوداته المادية والمعنوية ، والروحية والحضارية …. لما يطهر الجو من وجود وتكليف السياسي المسؤول الفاسد المنحرف الناهب الرأس ، وسونيا الراقصة الوسيلة الرذيلة ، والواسطة الفاسدة الحيلة ……
فلتكثر سونيا الراقصة السافلة العارية المغطى على فسادها ونهبها وإجرامها ورذائلها من قبل السياسي المسؤول الفاسد ، الحاكم الدكتاتور المتسلط المتفرد في القرار حاكمية وسلطانآ ، من نشر إعلانها الكاذب المزيف ، وإعلامها المجرم الهزيل الغاش المتسافل الكذوب الغادر …. ولتعلن إنجازاتها المشكوك في إتقانها وتوافقها مع ما هو متعاقد ومتعاهد عليه طبقآ للمواصفات ، بزركشات جماليات خادعة ، وتزيينات مناظر براقة صبغآ هزالآ مائعآ ….. على أنها دوام وإستمرار خلق إنجازات سريعة بديعة متلاحقة ، وأنها محاولات خروج بالمحافظة على غرار البلدان المتقدمة المتحضرة الجمليلة المبدعة ، من مثل دبي وأبي ظبي والشارقة ….. وأنها المحافظة التي هي زهرة الخليج وصفآ ورقيآ ، ووردة العالم المتطلعة الحديثة الجديدة اليافعة نعتآ صحائفآ ومجرد دعايات هابطة وإعلانات سافلة…… وما اليها من خرافات ساطعة ، لتمرير نهوبات كثيرة كبيرة نامية متكاثرة ، يتقاسمها السياسي الدكتاتور المسؤول المتسلط الفاسد … وسونيا الراقصة الجميلة العارية العارضة الستربتيز الدالعة …….
حسن المياح – البصرة .