بقلم : هادي جلو مرعي …
تشير التوقعات إن خالد العبيدي وزير الدفاع الأسبق والنائب السابق والحالي في مجلس النواب العراقي قد يكون مرشحا لرئاسة البرلمان في دورته المقبلة بعد مخاض عسير أدى الى أن يتم فتح صناديق إقتراع وإعادة فرز وعد يدوي لمحطات في الدائرة الإنتخابية السادسة ببغداد التي أعلن فوز مرشح عن الفتح فيها وخسارة العبيدي حيث قلبت النتيجة واعلن فوز العبيدي وإستبعاد مرشح مقرب من الإطار التنسيقي من ذات الدائرة الإنتخابية..
رئيس البرلمان المنصرف محمد الحلبوسي قد يكون هو المستهدف من هذا التغيير في النتيجة ومن طرح إسم العبيدي خاصة وإن العبيدي مرشح عن عزم وهو وعزم قريبان الى الإطار التنسيقي برغم التقارب الذي طبع العلاقة بين عزم وتقدم بعد ظهور نتائج الإنتخابات كما يبدو إن العلاقة بين العبيدي وقوى الإطار تعود الى فترات سابقة حيث بدت مواقف العبيدي قريبة الى القوى الشيعية التقليدية عندما كان وزيرا وبعدها نائبا، وقد يكون الإطار التنسيقي غير مرحب بتولي الحلبوسي رئاسة مجلس النواب المقبل، ولذلك يريد مرشحا أكثر قربا من توجهاته السياسية المعلنة ويمثل ذلك تهديدا لطموحات الحلبوسي الذي يحتفظ بعدد مقاعد جعله طامحا في المضي بمشروعه السياسي الى أقصى حد، وهذا مايفسر إن القوى المنضوية في الإطار لم تعترض على تغيير النتيجة لصالح العبيدي على حساب مرشح من الكتلة التي يراسها فالح الفياض وهو رئيس هيئة الحشد الشعبي