بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
يطرح الإعلامي (ستيڤ هارڤي) تساؤلاته المنطقية في هذا الفيديو حول سر هذه القفزات النوعية الهائلة التي حققتها دولة الإمارات في غضون ٥٠ عاماً فقط، ومتسائلاً في الوقت نفسه عن سر هذا التحول المتسارع في الانتقال من البداوة الى التحضر، ومن التخلف الى تحقيق النهضة الشاملة. .
من الصعب حصر تلك الإنجازات في بضعة سطور، لأن صداها تجاوز حدود الإمارات نحو العالمية. لكننا على يقين تام من ان سر القفزات الهائلة التي حققتها الإمارات يتجلى في عمق الفكر الذي يبثه قادتها، وفي سرعة تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تحملها مبادراتهم في كافة المناحي، مما جعل العمل يتسارع وينمو في كل الاتجاهات، فقفزوا بالاقتصاد والإنتاج إلى المراتب العالمية المتقدمة جداً، وجعلوا الأنظار كلها تتجه إلى دولتهم الحديثة بكل إعجاب وفخر. .
أمامنا اليوم سلسلة لا حصر لها من المشاريع في مختلف المجالات الاقتصادية التي منحت الإمارات مكانتها المستحقة بين أسرع دول العالم تطوراً، ورسخت موقعها منارة للتطوير والتنمية في المنطقة وذلك بفضل توجيهات وإشراف ومتابعة قادتها، الذين احبوا شعبهم فاحبهم الشعب. .
فالفكر المتجدد لقادتها، كان ولا يزال منارة تنير الدرب لصناعة المستقبل المشرق في دولة الإمارات، فمن طموحاتهم وإرادتهم وعزيمتهم وإصرارهم استمدت الدولة طاقتها الإيجابية وعززت قوتها وثباتها لتحقيق الريادة والتفوق. .