بقلم _ عباس الزيدي …
في اجواء مشحونة وتصعيد عسكري غير مسبوق تشهده الكرة الارضية
حيث توترات البحر الاسود والقرم والازمة الاوكرانية بين الاتحاد الاوربي وحلف الناتو من جهة وروسيا من جهة اخرى وكذلك مايشهده المحيطين الهندي والهادي والاستفزازات الامريكية والاستعدادات البريطاتية امام الصبر الاستراتبجي للصين بما فيها هوية هون كونك
ودول اخرى تلتحق بتلك المغسكرات كلا بحسبه مثل ارمينيا واذربيجان وبولندا واليونان من جهة والاشتراك الالزامي لتركيا مع الناتو
الاجواء مشابهة لتلك الايام التي سبقت الحرب العالمية الثاتية
في ظل هذا التصعيد شهد العالم و المنطقة نشاطا من نوع اخر لايقل خطورة عن الانحياز لاحد تلك المعسكرات منها المفاوضات الجارية في فينا والخاصة في الملف النووي الايراني وسط ضغوط متواصلة وزيارات مكوكية متبادلة لاطراف النزاع جلها يهدف الى توضيح المواقف بدعوى تهدئة الاوضاع وعدم خروج الاوضاع عن السيطرة حال حدوث امر مفاجئ
قمة خليحية سبقتها زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الى الامارات يسبقها رحلة اماراتية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية مع زيارة وزير الدفاع الايراني الى سوريا وحظور فرنسي في لبنان مع اتفاق هش في ليبيا لاطراف النزاع هناك
وهناك ملفات عالمية اخرى ولكن يبقى اخطرها ما تشهده منطقة الشرق الاوسط والملفات المتداخلة والمتشابكة مع تهديد اسرائيلي واضح لعدوان مرتقب ضد جمهورية ايران الاسلام والتي اعلنت عن جاهزية قواتها للرد الحاسم هذا التهديد الاسرائيلي يتزامن مع مفاوضات فينا ومن المؤكد ان التهديد يشمل جميع دول محور المقاومة بل ويتعدى الى جميع مناطق التشيع في باكستان وافغانستان كما اشار عاموس يالين مدير الاستخبارات العسكرية الاسبق للكيان الصهيوني
ويبدو ان دول الخليج حسمت امرها بالاصطفاف المباشر مع الكيان الصهيوني رغم الرسائل والوفود والزيارات التي ذهبت الى ايران وان البيان الختامي للقمة الخليحية كان واضحا وغير غامضا علما انها تعي خطورة المواجهة او ان تكون اراضيها موطئ قدم او تقدم
خدمات لذلك العد
القادم بوست