بقلم : حسن المياح …
نعم العراقيون مواطنون أصلاء وطنيون وجنسيتهم الواحدة هي عراقية ولا غير ، وسعادة ومعالي السيد الوزير للمالية يقال عنه أنه عراقي من حيث الولادة — ولا قيمة للحيثية آن لم يكن هناك من إنتماء خالص ، وولاء صادق — ، ولكن جنسيته بريطانية التي هي وكر الماسونية ، ولندن شاهدة على ذلك …..
هذا الوزير الصدفة ، والغفلة المتعمدة والمخطط لها ( حفظه الله ورعاه ، ووفقه وواساه ، وأطال في عمره وأثراه من المال السحت الحرام والمغتصب سلطان تحكم ) هو شؤم ونحس ولؤم وحقد وكراهية , منذ جاء الى السلطة بمنصب وزير المالية في هذه الحكومة التي هي الآن في طور ودور ومرحلة وزمن حكومة منتهية الصلاحية ، ويقاؤها هو من أجل تمشية الحال وإكمال الأعمال … ، وهو يبكي وينعي ، ويندب ويتولول ، ويزفر حقدآ ولئامة على الشعب العراقي إستنزافآ وتجويعآ وإستضعاف فقر وحاجة ، ولا يتحدث ولا يشكو إلا بالفقر والجوع والنقص بالأموال ، ويريد ببالغ جهده ، ويسعى بكامل طاقات تفكيره الجهنمي الناقم الى الشح بالأنفس , وهو في السلطة ، وعائلته في بريطانيا ، مترفون ومتفرفشون ، وفي لندن يتقلبون …. وهو الذي يتمنى للعراقيين الفقر المدقع , والعوز القاتل الهالك ، والجوع المميت اللئيم , وهو دومآ يتحدث بالنذر من أجل أن يقطع ، ويحاول أن يلغي رواتب الموظفين والمتقاعدين , ويبقى وحده والزبانية معه بتصدير وغسيل ثروات العراق الى حساباتهم البنكية الخارجية … وكل نهاية سنة يطلع علينا السيد الوزير بطلعته المنحوسة الصفراء الحاقظة يهدد ويتوعد ، ويزبد ويرعد ، ويشير بإصبع الشؤم واللؤم الى تخفيض أو قطع راتب الموظف والمتقاعد والمقاتل في الحشد الشعبي ، ولا يتوانى هو ، أو يتأخر بإرسال حصة الإقليم وزيادة ، وهو العبد الذليل الخانع … ، والأقليم لم يف بإلتزاماته مع الحكومة الإتحادية ، ولم يدفع أو يرسل اليها مما ينهبه نهبآ كاملآ تامآ لا نقص منه أو فيه من النفط الذي يصدره خلسة وسرآ ، وجهارآ وإعلانآ ، وما يستجمعه ويأخذه من واردات الإقليم في مختلف الميادين التي تنتج وتدر واردات ، وهم المتمكنون علوآ وإستعلاءآ فارضآ على الحكومة الإتحادية …..
يتحدث وزيرنا الحبيب اللطيف الخفيف الرحيم الودود قبل أيام عن زيادة الإحتياطي والمدخر للعملة الصعبة من الدولار الأميركي السيد المتحكم في البنك المركزي العراقي بسبب ما نهبه سيادته ومعاليه من الشعب العراقي من إستقطاعات وإلغاءات وتحريمات وقطع رواتب وأجور ، وما تسببه رفع سعر الدولار السيد الأميركي بالنسبة للدينار العبد المستضعف العراقي من زيادة نهوبات وواردات الغصب والإعتداء والإستيلاء , لما رفع سعر الدولار ، وأصبح المتداول الآن في السوق ، هو ( ١٤٨٥ دينار للدولار الواحد ) , وأفقر وجوع العراقيين , وقال هذا لا يؤثر على مستوى معيشة الفقراء ، وذوي الدخل المحدود ، والطبقة الوسطى من الشعب العراقي …. وهو الكاذب الكذاب الأفاك المزور الأشر ، الذي أغنى وزاد من ثراء الأغنياء المتاجرين بالدولار ، والمسؤولين والأحزاب والمتسلطين , وجعل الأغلب الباقي من الشعب العراقي في دوامة الفقر والحاجة والعوز يدورون ويصرخون ويستغيثون ولا ناصر لهم ولا معين ؛ إلا ضربات الفقر والجوع ، وصعقات إرتفاع درجات سعر صرف الدولار دينارآ دينارآ , وأنهم يصعب عليهم توفير لقمة خبزهم ، لما هم فيه من قطع راتب ، أو إستقطاع منه ، وما هم فيه من غلاء سعر المواد الغذائية ، والحاجات الأخرى الكثيرة المتعددة المتنوعة أضعافآ مضاعفة في السوق ….. وجيوبهم شبه فارغة ، أو تكاد تكون فارغة ، لما شفط الوزير موجودات جيوب المواطنين العراقيين الفقراء والهلكى والضعفاء …..
أنت نقمة وإنتقام وحاشوشة قطع أرزاق العراقيين يا سعادة الوزير البريطاني الجنسية ، واللندي السكن والمستقر — حيث أوكار الماسونية والموساد الصهيوني الإسرائيلي هناك جيرانآ وأصدقاءآ ، وأحبابآ وزملاءآ ، ومخالطة عيش حياة طبيعية إعتيادية من تعامل وتزاور — الشؤم الفاشل المترف المتفرفش المنتفش المتورم المتعطش ….. متى تولي من المنصب مطرودآ بلا رجعة , ليرتاح الشعب العراقي من دسائسك ، ولؤمك ، وتهديداتك ، وتنمراتك ، ومحاربتك للمواطن العراقي المستضعف الفقير ….. وأنت ليس مواطنآ عراقيآ ؛ وإنما أنت بريطاني الجنسية والسكن ، ولندني المأوى والمستقر والعمل والمصير والبقاء ….. والممات والدفن …..
لماذا لا تتطرق وتذكر وتشير الى المبالغ الخيالية التي ترسلها الى الإقليم , وهم لم يلتزموا بتنفيذ أي اتفاق مع الحكومة الإتحادية من واجبات دفع وتسديد مالي ، وأنت الذي بنفسك وعظمة لسانه صرحت بذلك وأكدت مرارآ وإجترارآ …..
, ولم يدفعوا اليها أي دينار ، أو أي دولار ، أو أي درهم ، أو أي سنت ، من عائدات النفط الذي يصدرون سرآ وإعلانآ , وما يستلمونه من باقي الواردات الضخمة الكبيرة الكثيرة ، المتعددة المتنوعة ، المختلفة المتوافدة ، من المنافذ والمطارات والضرائب والتجارة … ، وما الى ذلك من واردات ومحصلات ومستحصلات ….. ألم تكن هذه عمالة للماسونية الرابضة في الإقليم والموساد الصهيوني الإسرائيلي الذي يعمل ليل نهار هناك … ???
كل نهاية سنة تهدد المواطنين العراقيين المتقاعدين والموظفين والحشد الشعبي ومستضعفي الرعاية الإجتماعية ~ غير الإقليم طبعآ وأكيدآ ~ بقطع رواتبهم , أو الإستقطاع منها ، وتتبجح وتقول أنا العالم الإقتصادي والدكتور المتخصص ، وحقيقتك أنك لا علم لك بألف باء علم الإقتصاد ، والدليل على ذلك فشلك في الممارسة ، ونكوصك وتراجعك القهقري في التطبيق ، وعجزك الواضح الأكيد من تحقيق الرفاء الإقتصادي ، الذي يخلقه عالم الإقتصاد الناجح العبقري النحرير المختص الوقير ….. ، وأنت الذي الآن تمهد الى رفع جديد لسعر الدولار …..وكأنك ما أتيت الى وزارة المالية إلا لتحارب المواطنين العراقيين الفقراء والضعفاء وصغار الموظفين والمتقاعدين والمستضعفين والحشد الشعبي المجاهد البطل …. وتنعش الإقليم ومسؤوليه الذين يرتبطون معك بصحبة ومصلحة ، وصداقة ومنفعة …. وكأنهم ملائكة رحمة وقديسين … ، والشعب العراقي العربي غربآ ووسطآ وجنوبآ أبالسة وشياطين …. ما لك — يا لكع لئيم — كيف تحكم …….
أما تخاف الله وتخشاه في ضعاف خلقه الذين أنت مستأسد عليهم بما أنت عليه من قسوة بطش سلطان تتحكم في مصائرهم ، وتعدم كراماتهم ، وتلغي وجوداتهم ، وتحاول أن تنهي وجودهم ……. ؟؟؟ وأما تخجل وتستحي لما ترى الشعب العراقي يستجدي اللقمة في الشوارع والطرقات , وأنت الظالم الجاني عليهم ، والسارقهم رزقهم ، والناهب ثرواتهم ، والحارمهم ضرورات العيش التي تقوم إدامة حياتهم , وتمد وتطيل في وجودهم الإنساني الكريم……؟؟؟ !!!
حتى الشيطان إبليس لعنه الله يتعشم ويرجو رحمة الله سبحانه وتعالى ويرجو مغفرته وعفوه …. وأنت البعيد العاصي ، المصر على الظلم والحرمان ، والبطش والإرهاب …. الذي لا ترجو رحمة … ولا تقترب الى مغفرة …. ولا تسأل العفو من الله الذي خلقك ، وهو المنتقم منك ، والجبار عليك في حسابه وعقابه وشديد عذابه …..
أنت لا تعرف ولا تقدر ولا تقيم ( وأنت الظالم القاسي القلب ، والباطش اليد ، من خلال السلطان الحكومي المتسلط الذي أنت فيه ، والذي يحصنك ) ما قيمة ، وما لوعة ، وما ألم ، الثكالى والأرامل واليتامى ، ولا تعي أنين المظلوم وحنين المحروم وحاجة الفقير الأملق ، ولا تسمع صوت معدة الفقير الجوعان إذا فرغت وصرخت وجأرت الى ربها صراخ المستصرخين — لأنك لست بمواطن عراقي إنسان ؛ وإنما أنت بريطاني الجنسية ولندني المستقر والمكان — .
والموظف والمتقاعد والحشد الشعبي الذي يضحي بحياته وروحه ودمه من أجل الوطن الغالي ، والذي لا يبدل إنتماءه وولاءه الوطني بجنسية أجنبية ، والذي لا يباع ولا يشترى كأنه سلعة مبتذلة رخيصة بمنصب يتصدقه المحتل الصليبي والمستعمر الماسوني الصهيوني ….. ، — وأنت غير العراقي لأنك لا تشعر بكل هذا وطنية عراقية ، ولا جنسية مسقط رأس — …. لا يستطعون أن يتحملوك أكثر من هذا الذي أنت تفعله ظلمآ وإجرامآ بحق الشعب الغراقي ، وحرمانآ لمواصلة حياة عزيزة كريمة في عراق أشم حبيب ، ووطن شامخ ذي سيادة عظيم …..
ولكن لا خوف ولا خشية من الله سبحانه وتعالى , ولا حياء من الناس ، ولا خجل من النفس والمجتمع والشعب العراقي ، لمن هو أجنبي الجنسية والإنتماء الولاء ، ومن هو عميل مستعبد ماسوني ذليل أجرب , مهما كان موقعه الوظيفي في الدولة والحكومة ……
وهل سمعت بهذه المقولة ( يا سيادة الحبيب الوزير ) ، وأهزوجة الأبطال الأشاوس الشجعان التي تملأ الخافقين والمشرقين والمغربين ، وتدوي في السموات والأرضين 《 قطع الأعناق ……. ولا قطع الأرزاق 》….. لأنك إن قطعت رزقه ، فقد قتلته وأهلكته وأمته شهيدآ مستضعفآ ، وأنت القاتل الظالم الأشر المتعمد المتقصد المصر المؤكد …..
وأعلم وأفهم أن《 رحمة الله تعالى أوسع وأقوى وأرحب من ظلمك وبطشك يا …….. الوزير …. 》؟؟؟ !!!
حسن المياح ~ البصرة .