بقلم _ عباس الزيدي…
منذ رزية الخميس وحتى هذه اللحظة تتوالى كواكب الشهداء والتي هي مشاعل في طريق الجهاد وطريق ذات الشوكة
الاصل. في تلك التضحيات هي ادامة الطريق وبالتالي النماء والبقاء والتكامل ونشر العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين
التضحيات تختلف فمنها بالارواح والاموال واخرى معنوية وعند تصفحنا للتاريخ نجد هناك فدك ومظلومية الزهراء واستشهادها وشهادة امير المؤمنين والامام الحسن وكربلاء الحسين عليهم السلام وتوالت التضحيات لبقية العترة الطاهرة وبين طياتها ثورات وشهداء مثل المختار وزيد ابن علي والاشتر والقائمة تطول
واستمرت حتى عصرنا الراهن والاسماء القامات الكبيرة معروفة
سادة وقادة وعلماء ومحاهدين
بذلوا انفسهم لذلك المشروع الالهي
اليوم ونحن في ذكرى سادة شهداء العصر كل من القادة المهندس وسليماني _ رضوان الله عليهم _
علينا ادامة الطريق واكمال المسار العطر
عملية احياء ذكرى الشهداء هي بمثابة احياء لانفسنا وتجديد العهد معها والفائدة والمنفعة هي لنا شخصيا لان الله تبارك وتعالى ليس بحاجة لنا بقدر ما نحن بحاجة الى الله وسواء عملنا بذلك المشروع او لم نلتحق به فان الله منجز وعده وناصر عبده
من هنا احياء ذكرى الشهداء هي ادامة لطريق التضحيات واحياء لانفسنا
التي نتمنا لها ونعمل يجد ان تكون منخرطة وعاملة ومجدة ومجتهدة في المشروع الالهي
ويستمر النزال …… ونسال الله الثبات
رحم الله شهداء الامة من الاوليين والاخرين ….
وعظم الله اجوركم احبتي واحور جميع الاحرار