بقلم : هادي جلو مرعي …
وفقا لوكالة بغداد اليوم، وفي خبر نشرته، ثم حذفته لاحقا فإن ثمانية من الساسة السنة إجتمعوا مع رئيس السن المؤقت للبرلمان العراقي بدورته الجديدة محمود المشهداني، وقرروا نيابة عن تحالف عزم الذي لايمثلونه ترشيح الدكتور الطيب الذي من المؤمل أن يرأس الجلسة الأولى للبرلمان الذي سيسمي الرئيس الجديد،ونائبيه، مدعين إنهم يمثلون عزم الذي أعلن تحالفه مع تقدم، وإتفاق التحالفين على شكل المرحلة المقبلة، والتجديد لرئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي.
الغريب إن عددا من هولاء حصلوا على دعم مالي ودعائي من مؤسس التحالف خميس الخنجر، ومنهم من فاز في الإنتخابات إعتمادا على ذلك الدعم، ولكنه كما يبدو لم يتحمل أن يكون هناك إتفاق بين عزم وتقدم، وأراد إحتكار تمثيل السنة بهذا العدد البسيط من النواب والساسة، ولاأعلم سبب مجاراة السيد محمود المشهداني لهم في هذا الطريق المحفوف بالأسئلة الصعبة، وأولها كيف يحق لهم مصادرة موقف السنة في العراق، مدعين تمثيلهم، وكأن عزم وتقدم يمثلان سنة بلد آخر غير العراق؟ ووفق معادلة (عرب وين طنبورة وين) ؟
وتشير محصلة المفاوضات بين الشيخ الخنجر والسيد الحلبوسي الى إتفاق بينهما على التجديد للحلبوسي لرئاسة المجلس على قاعدة ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان،