بقلم سرى العبيدي ✍️
بعد مرور ثمانية عشر من الاحباط والسرقة وعدم الا مبالاة لما يجري من شعب استنزفت كامل موارده وتسلط الاحزاب عل مذخرات الوطن
بات من الطبيعي خروج هذه الاحزاب عن الدول التي كانت منتميه اليها وتحولها ال دول أخرى مثل السعودية وتركيا وقطر والان الكل يركض عل المغانم ٠٠
ومما يؤكد كلامنا بأن كل
الاحزاب والتيارات
لم تقدم مشروعها الانتخابي وخطة المستقبليه لتعمير البلاد
فالشغل الشاغل هو الركض ال طهران
وال تركيا وال قطر
مرور بااربيل
و الصعود ال بالطائرة
لذهاب ال قبرص ورجوعا ال تركيا
حتى أيران ضجرت من كافة القوى التي كانت حليف لها ٠٠
وزيارة السيد قائد الحرس الثوري الإيراني ال العراق
هي دبلوماسية بحت
بحيث هذه أول مرة يزور
قائد الحرس قبر السيد محمد الصدر وهذا
دليل عل ان أيران تريد
التقرب ال السيد الصدر
وتضعه امام خيارين
الأول لملمة البيت الشيعي وإدخال الاطار ضمن العملية السياسية
والثانية هو افهام السيد
الصدر بأن أيران عل طرف محايد لحد هذه اللحظة ٠٠٠
الامور باتت معقدة الاحزاب تركض عل مصالحها
والشعب في سفينة تايتنك لاتعرف أين
البوصلة التي سوف توجهه
ولعل سائل يسأل ماهي مجريات الأحداث في الأيام القادمة اقول
وهذا رأي الشخصي
بأن العراق ذاهب ال الهاوية الا اذا اجتمع
الفرقاء وقالو
كلنا للعراق
ولا أعتقد ذالك الا مارحم ربي من البعض القليل الذي يقول كلمة
وهي العراق ٠٠
وهذه كلمة ثقيلة
لا يعرفها الا من ثبت وطنيته ونزع جلباب
اسياده
ولبس عبائة اهله وأصله
والحديث الشريف يقول
اذا مات الإنسان وقطع
عمله
من ثلاث
ولد صالح يدعو له
وصدقة جارية
وعلم ينتفع به
وهذه هي المشكلة في عدم فهم هذا الحديث
حيث احد أمراء هذه المجاميع بنى مضيف
يكفي لايواء ٢٠٠٠ عائلة
من النازحين والفقراء
و يعتبرها صدقة جارية
يترحم الناس عل هذا الأمير
مدى العمر
ليتنا كلنا
محمد صلى الله وعليه وسلم
سرى العبيدي ✍️
تم نشر المقال في
صحيفة برافدا الروسية
باللغتين الروسيه
والعربية