بقلم _ عباس الزيدي …
اولا _ سبايكر والموصل والصقلاوية جرائم خسيسة ومنكرة وسقوط المحافظات مؤامرة دولية دنيئة شهد بها القاصي والداني ادواتها النجيفي والبعث القذر وداعش ونحن ايضا شهود احياء عليها فلاتقدموا صك البراءة للمجرمين من خلال اتهام اشخاص اخرين
ثانيا _ لولا تلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها عصابات الجريمة والقاعدة وزبانية البعث وبدعم من الاحتلال الامريكي والسعودي والاماراتي من انتهاكات للحرمات وتفجير المقدسات واستهداف المساجد والكنائس والحسينيات وتهديدات الارهاب ( قادمون يابغداد ) وحصارها وعمليات السبي والتهجير وغيرها … لما اعلنت المرجعية الرشيدة فتوى الجهاد الكفائي ….
فمن يقدم صك البراءة للدواعش فانه بالنتيجة يحكم على بطلان فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي
ثالثا _ يجمع ويتفق الحكماء والعلماء على القاعدة المشهورة
عدو … عدوي … صديقي وخلاف ذلك يقع العكس وجميعنا يعلم علم اليقين ان الامارات والسعودية والاردن ومصر وباقي الانظمة العربية مطبعة وخانعة وذليلة لاسرائيل وتدور في قطب رحاها ومن يلتحق مع تلك الدول فهو في احضان اسرائيل اعلن ذلك ام اخفاه
رابعا _ استراتيجية الاسلام المحمدي الاصيل منذ انطلاقها وفهمناها من السيرة الطاهرة للرسول الاكرم واهل بيته الاطهار _ الائمة المعصومين _ عليهم جميعا الصلاة والسلام تتلخص بانها تعدد ادوار مع وحدة الهدف …. وعليه تكون مقاومة الاحتلال والاستكبار مختلفة ومتنوعة ومتعددة وهي على شكل ادوار منها السياسي ومنها العسكري والثقافي …. الخ
ولاانتصار يتحقق مالم تجتمع جميع اشكال المقاومة فمن غير المنطق ومن خلال تجاربنا وتحارب الشعوب مع الاحتلال ان تكون هناك مقاومة سياسية فقط وتمنع اشكال المقاومة الاخرى علما ان المقاومة حق مكفول للجميع وهي ليست حكرا على ملة او مذهب او تيار او طائفة
٨امسا _ في معركة الحق مع الباطل لاتوجد منطقة وسطى …. عقيدتي وديني ووطنيتي الزمتني بذلك وحسبنا بذلك واقعة الطف الاليمة في كربلاء بين من نصر الحسين عليه السلام وبين من قاتله وبين من اكثر السواد وبين من وقف على التل ولم ينصره
سيما وان القوم قتلونا وفجرونا وهجرونا واعلنوا عدائهم للامام المهدي ( عج ) جهارا نهارا دون لبس وعلى رؤوس الاشهاد …..
فاختر لنفسك … في اي معسكر تكون
سادسا _ ان وعد الله حق … منجز وعده وناصر عبده وهازم الاحزاب وحده …..
واعرف الحق نعرف اهله
فاحذروا …. وانتبهوا يا اولي الالباب
واني لكم … ناصح امين