بلاويكم نيوز

[ حكومة٢٠٢٢م الخامسة في العراق مأساة وملهاة ]

0

بقلم : حسن المياح …

كما هو البرلمان الأهزولة الخامس الشافط نهب ثروات من دون حسن ضرو ة تشريعات ….. ، وكما هي رئاسة الجمهورية ” الباطلة الزائفة المتحولة — والتي أصلها أن العراق دولة عربية ، ويجب أن تكون ، لكنها المحاصصة السافلة المجرمة الناهبة — من عروبة دولة ، الى كردية إقليم فارضة حاكمة ” المتكردة الموروثة ….. المخالفة لسنن الكون ، ونواميس الحياة ، وعالم السياسة …….

الحالة والوضع والمشهد السياسي ينذر بمأساة وملهاة ، وبألم ولؤم ، وشر وخير ، وفقر وثراء ، وجوع وبطنة ، وقبض وآنبساط وإرتياح ، وظلام وظلمة وظلم وإقفال ونور وإنسياح وإنفتاح إستئثار ، وما الى ذلك من تناقضات وتقابلات ومتضادات …. ولا أقول تراجكوميديا ، لأن الوصف هنا فيها لذاتها لأنها هي مسرحية ، أو رواية واحدة ، بينما حالنا هو قسمان مستقلان مختلفان ، يوصف كل قسم بما هو فيه ، وما هو وصفه الذي يستقر عليه …….

نعم هذه التناقضات والتقابلات والتضادات يعيشها الشعب العراقي المؤمن ، المستضعف ، المكبل ، المحروم ، المظلوم ، بما يقابلها ويضادها ويناقضها من إستهتار الأحزاب والتيارات والتكتلات والتسلطات الحاكمة الظالمة الناهبة المستهترة الفاسدة …..

وقيل حكمة وعبرة ، ومشاهدة حال ووضع ومشاهد واقع ، أن أعداء الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ، هم الطغاة المترفون الفاسدون الناهبون المستهترون المجرمون السافلون ….. وخير مثال قريب الينا وعلينا هو نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله من جهة ، وابو جهل ، وأبو سفيان ، وأبو لهب …… ولا يخلو عصر ، ولا زمان ، ولا تسلط وسلطان ، من أبي جهل سلوكآ ، وأبي سفيان أخلاقآ ، وأبي لهب سيرة ظالمة مجرمة ، ومسيرة ناقمة ……. وراجع كتب التأريخ وسير الأنبياء والمرسلين عليهم السلام جميعآ ، ستجد ما يذهل عقلك من ظلم وإضطهاد ، ونقمة وعناد ، وإستهتار وإعتداء ….. ما يشيب له رأس اليافع ، والشاب الذي هو في مقتبل عمره الحيوي ، وما يتمتعه به من نشاط وفتية وشباب ……

الناس أقوامآ وحكومات ، هم — سلوكآ أفرادآ وإفتراد … ، لا ذوات شخصيات — يعادون ويكررون ، وكأن الحياة والوجود هي شريط سينمائي ، أوفيديو … ، يعاد لما ينتهي ، ويكرر لما يعرض كاملآ مرة ثانية ….. وهذا هو ديدن التناوب والدوران والتدوير ( كما هو الآن في العراق من تدوير الأمساخ والقاذورات والأوساخ من المسؤولين ذواتهم الشخصية ، وأنفسهم الحزبية والإنتمائية السياسية ) ، وهذه هي مسيرة الصراع بين الهدى والضلال ، والإيمان والكفر ، وحسن السلوك والإستهتار ، وآنه للصراع بين الحق والباطل ….. وقليل من عبادي الشكور …..

كلما جاءت حكومة ظالمة — وكل الحكومات التي جاءت هي ظالمة ناقمة ، عميلة أسيرة ، خاضعة إستعبادآ للمحتل الأميركي والبريطاني الصليبي ، خانعة طاعة عبودية إسترقاق لهما وللصهيوني الماسوني — بعد عام ٢٠٠٣م ، لعنت أختها التي سبقتها ، وهي مثلها ، وأنجس وأتعس منها ، وأهبط وأسفل — والحكومات البائدة التي سبقتها هي حكومات ظلم ودكتاتورية وملكية وراثية أجنبية ، وإجرام وذبح وبلطجة وقتل — وهي أخت لها ، وأنها أكثر منها لؤمآ وظلمآ ، ونهبآ وإستهتارآ ، ونقمة وتعاسة ….. وكأن السلم إنعكس من الصعود الى النزول والهبوط والإرتكاس ، ولم يتخذ — كما هو المعهود فيه ، ومن إستخدامه ، ولا ذنب للسلم ، لأنه هو الآخر مظلوم ومتلاعب به — والسلم للصعود والتطور ، والإرتفاع والإرتقاء ، والتحضر والعلاء ، والنهوض والمدنية الإنسانية السامقة ….. بل إستخدم السلم — بخبث وإنتقام ، وظلم وإجرام — للنكوس والإرتكاس ، والهبوط والإفتراس ، والسفول والإنتقاص ، وللظلم وللإفقار والتجويع والبؤس والإبتئآس ….

لما كان القياس في المفهوم العسكري الرائج ، والخدمة العسكرية ، أن الوحدة من/ أو بآمرها …. فالحكومة من / أو بحاكمها — فردآ أو حزبآ — ، وبمتسلطها وبقائد دفة سفينتها ….. آن صلح ذلك الحاكم وإنتظم ، وإستقر وإعتدل ، وهو الكفء المنتخب اللائق الصالح …. فيمكن للشعب أن ينتظر منه ومنها الخير والصلاح ، والبحبوحة والنجاح ، والإنتعاش والفلاح …..وإلا فشكل الحكومة سيكون كما هو السلم الذي يتخذ معكوس غاية ، وتضاد هدف ، ووسيلة تمكن وإستهتار ، وآلة نهب وآنتقام وإستئثار …. ولا نقول يتخذ السلم معكوسآ ، لأن السلم مهما قلبته وغيرت رأسها ورجله ، هو دائمآ سلم صعود وإرتفاع ، يتبعه سمو وإرتقاء …. ؟؟؟

ولذلك سمي ” سلمآ ” ….. لأن الأصل في السلم والدرج هو الصعود والتدرج إرتقاءآ وسموقآ ….. ولا يستخدم للنزول إلا بعد ما ينتهى من قضاء الحاجة ، أو من أراد الهبوط نزولآ وإنخفاضآ …..

ولا تلوح في الأفق تباشير خير في سلم الحكومة الجديدة ، لأن بدايتها تجمعات وعزولات ، وآجتماع متباعدات وإءتلاف مختلفات ، ومفاجئات وتعثرات ، وكصكوصات تتبعها طاعات وإمتثالات ، وتأجيلات وتجميدات ، وترشيحات نفس الفاسدين رئاسات ثلاث ….. ، والذي يأتي بعد … هو أرذل ، وأتعس ، وأظلم ، وأجرم ، وأفسد ، ولا تشم رائحة صلوح أو إصلاح ، لأن الإصلاح هو مجرد لافتة ويافطة ترفع ، ثم تطوى وتلم ، وتضم وتدثر …. وأنها شعار وكلمة مرور ( Password ) ليس إلا …. ولا أكثر ….. وأنها حكومة مجهلة وأنواع من الجاهليات ……

حسن المياح – البصرة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط