بقلم : د. عبد الحسين الوائلي ..
تتكرر العبارات الرنانة من باب المدح تارة والقدح تارة …. قبل إجراء الانتخابات …ويشهد التاريخ القريب على ذلك …وانسحاب التيار الصدري من المشاركة في الانتخابات التي اجلت من حزيران إلى تشرين .. أصبح الجو مهيئا للأطراف التي تكن العداء لأبناء جلدتها في التحرك المحموم بكل اتجاه لتتحالف من تدعي أنهم يمثلون اسرائيل والمشروع السعودي الاماراتي ….في حينها غرد الاستاذ اياد السماوي عندما زار السيد نوري المالكي اربيل والتقى بالسيد مسعود البارزاني ….حيث ذكر عبارة التقى قطبان في اربيل… وبعد أيام وتوسط أطراف الإطار التنسيقي على عودة التيار للانتخابات ضنا أن مشاركة التيار خلال فترة قصيرة وموعد الانتخابات لاتسمن ولا تغني من جوع والنتيجة مضمونة لهم …. شاء الله مافعل والنتيجة كانت صادمة ..وبدأت الطبول تقرع من أن الانتخابات زورت وان السيفرات في الامارات ..ويجب إعادة الفرز اليدوي والى ما ذلك من تعطيل وعلى قول المثل الغركان يتمسك بقشة….. امضى الايام واصطف الخاسرون في جبهة الثلث المعطل بعد أن فتحت لهم كل الابواب من الانظمام للبيت الشيعي ولكن دون شروطهم ….فالبعض تأخذه العزة بالاثم …لو تغرق السفينة فلتغرق والجميع على متنها …وان ربان السفينة هو بمثابة امير المؤمنين سلام الله عليه وليس هنالك شبهة فأين الثرى من الثرية ….ولكن تحكيم العقل المسلوب من سابع المستحيلات …. جدلا أن نفرض أن جلسة السبت القادم عطلها الثلث المصخم …. لماذا المصخم لانه لايفكر الا بنفسه ولا يفكر بمصالح الشعب …وماهي السيناريوهات التي رسموها بعد فشل الجلسة ..ولنأتي لكل واحدة اولا ..أما الطلب بحل البرلمان وإعادة الانتخابات وهذا أمر جدا صعب وذلك لعدم إمكانية موافقة النصف زائد واحد ..ولعدم القدرة على إجراء الانتخابات من خلال الدعم اللوجستي ومتطلبات تحقيقها .. ثانيا…سيناريوا الذهاب لحكومة طواىء تقود البلاد إلى طريق مغلق ومسدود… ثالثا…الذهاب الى الاقتتال الشيعي الشيعي …. فاي الامور اهون على الطائفة التي ابتلاها الله بكم أيها السياسيون ومن يطبل لكم … نسأل الله أن يمر يوم السبت على خير لان يوم مقدس عند الله حيث ذكر ذلك في القران الكريم . بسم الله الرحمن الرحيم … قال تعالي: “وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ”(الأعراف 63) صدق الله العلي العظيم..