بقلم : عباس الزيدي …
لبنان العزيزة وعملية زرع الشريان قبل عملية بتر الساق
شارفت على الموت …حيث كانت انفاسي الاخيرة لولا الطاف الله ورعايتة
كان معي اخي ابو ليث _ والد شهداء الخدمة الحسينية _ الاطفال الاربعة الذين استشهدوا في البصرة فيما بعد اثناء خدمتهم لزوار الامام الحسين عليه السلام العام الماضي
اجريت العملية في مدينة #طرابلس والجميع بعرف هذه المدينة وميولها الطائفية
وبما انني من الحشد المقدس كان هناك تعتيم على هوية الشخص الذي يلفظ انفاسخ الاخيرة
الطبيب الجراح … شاب مسيحي طيب وانسان وصاحب قلب كبير لا يوصف وهو الذي اوصى بالتكتم على شخصيتي
عموما _ دخلت غرفة العمليات وكانت نسبة نجاح العملية لايتجاوز 20 % واقل بقليل
بعد اكثر من خمس ساعات خرجت من صالة العمليات
وانا اطلق العنان لنفسي وروحي ودواخلي واصرخ
لبيك _ ن$ر الله
لبيك _ ن$ر الله
تحت تاثير المخدر
نحن امة حزب الرب … ونحن الغالبون
ناهيك عن المعركة التي دارت بيني وبين كادر التدخير التي يرويها الطبيب المخدر
هذه الثورة في عالم اللاوعي كادت تسبب لنا بمشكلة كبيرة ربما يكون الضحية فيها اخي ابو ليث
الحمد لله الذي جعل باطننا … مثل ظاهرنا
صيام مقبول وافطار شهي
شكرا من القلب لامة الحشد واخي الولائي ولكل الاخوة ربع الله في لبنان ودعاىي الدائم لهم بالنصر والظفر.