بقلم : حسن جمعة …
وزارة النقل هذا الهرم الكبير الذي يجوب الكون بطائراته ومن خلاله يتم رؤية وجه الوطن ان كان شاحبا او فاشلا او كسيحا وايضا يدخل في خلايا الوطن ومساماته في كل ما تحتويها يحب أن يقف على رأس هرمه من يملك امكانية فذة ولديه تحصيل دراسي مشرِّف يستطيع من خلالها معرفة كل التفاصيل والتسميات والاختصارات والتطورات لا أن يأتي حاملا شهادة السادس اعدادي او ما دونها ليكون وزيرا للنقل العراقي.. والنقل ليس كأي وزارة كل احتكاكها بالخارج حيث السفن والبواخر والطائرات والقطارات.. فأي اعدادية تقف أمام قطار التطورات النفاثة هذا اولا!!.. وثانيا كيف وصل لتلك الدرجة الرفيعة وهو لا يحمل ما يؤهله لذلك؟ واين كان النائمون في العسل من اللجان والجهات التي تبحث عن قشة في كوم حطب ان كان احد جاء من خارجهم وكيف ارتقى ليعبر كل الحواجز العالية والواطئة الكلفة؟ في اي بلد تعيش تلك المعالي والتسميات وأصحاب الشهادات والإمكانيات يجلسون بالمقاهي او هربوا إلى خارج البلاد مطاردين ملعونين والادهى ان معالي وزيرنا قد زوَّر شهادته الجامعية بكل فخر ليكون على راس الوزارة احد المزورين !..هل من تلاعب بشهادته الدراسية لأجل شيء محدد في رأسه لا يستطيع ان يتلاعب بمقدرات الوطن فكلا التصرفين يحتاجان الأمانة والشرف فاي شرف نعيشه في العراق واي امانة نسلمها لغير الأمينين؟ فـ”طز” بهكذا وزراء ومن يقف خلفهم و”طز” بأي حزب يدعم ويشجع هكذا افعال لأجل اغراضه الشخصية ومنفعة حزبه المفلس من الضمير فكيف تطير الطائرة؟..هل بمعادلة يشوبها التزوير ام بأمية مقيتة وخبرة على ورق شفاف لاحته المياه ليتمزق كلباس عروسة جميلة تزوجها اعرابي غليظ!! للاسف العراق يعيش مع اشباه الرجال والملوثين والحالمين بالكراسي بشهادات باطلة..” طز” بهذا الوزير المريض .