بقلم : مرتضى الركابي ..
بعد القرار المجحف والمتسرع من رئيس مجلس النواب العراقي الغير مدروسة عواقبة، والمخطط له مسبقًا بحق النائب المستقل الممثل عن الشعب باسم خشان، بمنعه من ان يكون إسمه مع أي لجنة من اللجان البرلمانية، او التدخل او المقاطعة او الاستجواب والمشاركة، ماذا يعني لكم هذا ايها الشعب، والنواب عن الشعب، أذن على الكل ان يحسبوا حساباتهم وهذا بمثابة تحذير ودق ناقوس الخطر بقدوم دكتاتورية جديدة،
قادمة ماذا يعني بقوله تقديم أعتذار إلى رئيس مجلس النواب، هل هو اذلال الى نائب ممثل عن الشعب ام شعور بالفخر ام قوة وضعف، اذا كانت قوة من اين اكتسب القوة وهو يتكلم مع نائب من المكون الأكبر، ومن صوت على هذا القرار
هل هم السنة ام الاكراد أصواتهم لم تكمل النصاب لتمرير هكذا قرار بسرعة البرق بحيث قبل ان يرتد طرفًا له طرق بالمطرقة صاحبة الطرقات اللينة،
التي طرقت فوق رؤوس الشعب المسكين، بلا رحمة أذن من صوت همه الشيعة، استطاع وبكل جدارة ان يؤسس بداية التفرقة واضعاف نواب المكون الاكبر حاول ان يستغل بعض المواقف الشخصية واثارة الفتن وهذه هي البداية للمشروع الخليجي الصهيونى الأمريكي، اضعاف الشيعة داخل البرلمان وتمرير قرارات التطبيع مستقبلًا، وهل من مثل هؤلاء يصلحون ان يكونوا قادة و ممثلين عن شعب،
علم العالم الكتابة وبداية تأسيس الحضارة والثقافة انطلقت من هذه الأرض، أرض الرافدين أرض علي والحسين عليهم السلام، ومنذ بداية تأسيس هذا البرلمان المشؤوم الذي لم يأتي بالخير للعراق،
ولا للشعب، فقط حصص ومنافع وامتيازات وعلاقات إلى بعض الشخصيات والاحزاب وتدمير ما بقي من هذا الوطن، وسوف تطرق هذه المطرقة على رؤوس النواب وهذه بدايتها اما ان تسلم ورقة بيضاء وعليها توقيعك ام نطرق على رأسك بالمطرقة،
وخير دليل وشاهد النائب ليث الدليمي عندما اختلف من الدكتاتور محمد الحلبوسي، قدمت ضده ورجع ذليلًا إلى محمدنا ورجله فوق رأسه يا شيعة هذه هو قائد المرحلة ورئيس المطبعين مع الكيان اليهودي شتت شملكم وسيفرض عليكم ما يريد وانتم سمعًا وطاعة، موافقين وستتطرق المطرقة ويبقى دويها في آذانكم خزيا وعارا، بسبب مواقفكم الشخصية والمناكفات والمواقف الفردية دون أن تحسبوا،
اي حساب الى من انتخبكم وإعطاء صوته أمانة في اعناقكم وأديتم اليمين، ها انتم تخالفون مبادئكم من اجل التشفي في بعضكم واظهار مواقفكم السلبية بين ابناء المكون الواحد دون الحفاظ على البيت الشيعي أذن كيف يأمن باقي النواب ويعطيكم رئاسة الوزراء، ماذا سيكون مصير من خالفكم ماذا يكون مصير الحشد الشعبي المقدس الذي يكن له الحقد والحسد رئيس البرلمان الدكتاتوري ستكون لكم صفقات مقابل حل الحشد، من أول جلسة اذا استلم التحالف الثلاثي رئاسة الوزراء، ولا ينفع الندم حينها رئيس برلمان لا يحترم القانون ولا باليمين ويشرع قوانين جديدة بحيث يتمكن من اسكات اصوت الحق هل تعلموا الدرس عندما منع النائب الأول حاكم الزاملي، من ان يتخذ اي قرار دون موافقته عجيب لماذا هذه التنازلات، وبيع الضمير والذمم مقابل منافع حزبية و شخصية ما انزل الله بها من سلطان على النواب في الكتلة الصدرية ان يحاسبوا أنفسهم وماذا فعل بهم من نصبوا رئيس للبرلمان بدعمهم، أول ما أتخذ قرار بتحجيم مرشحهم النائب الأول للرئيس هل هذا الدرس غير كافي، أن يرجعوا إلى البيت الشيعي واتخاذ قرارات تنفع وتفيد الناخبين الذين صنعوهم، ومناطقهم المنكوبة التي يرثى لها الحال بلا خدمات ولا استحقاقات وهي مصدر قوتهم والمناطق الجنوبية هي الشريان المغذي الى جميع العراقيين وتفعيل الاتفاقية الصينيه وانشاء ميناء الفاو وترك المناكفات،
والعداوات الفردية والشخصية، وإلا ستطرق المطرقة عليهم مستقبلًا ونطالب من النواب الشرفاء في المجلس ان يتخذوا قرارات شجاعة للحد من التجاوزات بحق زملائهم المستقلين وعدم إبتزاز الاخرين ولنا في مجلس النواب رجالًا مقاتلين في قرارتهم كما كانوا يقاتلون ويستقبلون الرصاص في صدورهم في جبهات القتال سيكون لهم مواقف صارمة ستحسب لهم ضد كل من يخالف الدستور والقانون وعلى الله فليتوكل المؤمنون.