بقلم _ عباس الزيدي ..
اعتراض تركيا على انضمام كل من السويد وفلندا الى حلف شمال الأطلسي بسبب ايواء تلك البلدان لعناصر حزب العمال الكردستاني ( أكراد تركيا ) يؤكد مرة اخرى ثقل ومدى تاثير حزب العمال
الرهان على اكراد المنطقة سلاح ذو حدين في مربع جغرافي يكاد يكون قريب على بعضه ومتشابه في الديمغرافيا والتصاريس جغرافيا
ومع اختلاف وتقاطع الاجندات والسياسات لكل من (العراق وايران وسوريا وتركيا ) الا انهما ترفضان بالجملة مشروع التقطيع والتقسيم
لقد تنبهت قيادات حزب العمال منذ امد بعيد الى الخذلان الامريكي واتجهت الى مصادر تمويل اخرى تدعم قضيتها ولعل ماتعرض له احد ابرز قياداتها المدعوا عبد الله اوجلان الذي لازال معتقلا في سجون تركيا عندما قام جهاز المخابرات التركي بخطفه من احد المطارات الاجنبية بالتعاون مع جهازي الموساد و CIA كان مؤشرا واضحا لدى قيادات الحزب
حاولت قوات الاحتلال الأمريكي في سوريا استثمار الورقة الكردية واسست هناك قوات قسد بالتنسيق المباشر مع تركيا وفي الاونة الاخيرة نقلت عناصر من قسد مع الكثير من عناصر داعش الى اوكرانيا لقتال القوات الروسية ومنحت واشنطن ايضا الضوء الاخضر لتركيا باطلاق عمليات مايسمى درع الفرات التي احتلت على صوئها قسم من الاراضي السورية وايضا بعض من مناطق شمال العراق ولازالت تتمدد لتحقيق اهداف وغايات كبرى تحت ذريعة مطاردة عناصر حزب العمال
ينقسم اكرد المنطقة الى ق
السابق بوست