بلاويكم نيوز

[ إعلام ونشر الذباب الألكتروني الإنتهازي المأجور ]

0

بقلم : حسن المياح …

《 يا أيها الناس ضرب مثل ، فاستمعوا له ، إن الذين تدعون من دون الله ، لن يخلقوا ذبابآ ، ولو إجتمعوا له ، وإن يسلبهم الذباب شيئآ لا يستنقذوه منه ، ضعف الطالب والمطلوب 》

ولا يلتجأ المسؤول والشركة وكل عمل فاسد الضعيف إلا الى الضعيف ، الذي يحسبه ويظنه بل ويعتقده ، قويآ ، ليعوضه قوة عن ضعفه ، ويحمي ضعفه ويدفع عنه …. ولكنه حقيقة أنه يلتجأ الى الذي هو أضعف منه ، الذي يوهنه ، ويضعفه ، ويخزيه ، وهكذا هي الأشياء تنجذب الى مثل جنسها ، ونوعها ، وفصيلتها التي هي منها ، واليها …. ولذلك يضعف الطالب والمطلوب …..

كثرة وإتساع وتفاقم وتكثيف نشر وإعلام الذباب الألكتروني الذي ينفخ ، ويورم ، وينفش ، محاولآ بكل ما يفرغ من ذرق مخرجه من مؤخرة ذبالته ، ومهما حاول من رفع طنين إزعاجه من أن يحجب جيفة إفراغه الخبث النجس الجيفة الغائط الهابط السافل ، ليرفع من صيت المسؤول السياسي الفاسد ، والشركة المبرطلة الراشية الفاسدة ، وكل عمل فاسد ، ليجعله جميلآ جهورآ ، ذا رنات متموسقة مطربة ، ويجعل من شكل وجهه الكالح المنكمش تجعدات صفار لؤم حاقد لئيم خبيث ، صورة بهية تبرق إشارات أمل جمال طبيعي مسوح سحنة خلق رباني جميل لطيف جذاب لامع ، كما هي سحنة جمال وجه الفنان الشاب الأميركي المطرب الوسيم الطلعة ، والنائر الوجه الصبوح ، جمال إبداع خالق عظيم ، مثل المغني الطروب ألفس برسلي ، برشاقة جسمه ، وحسن قيافة سمت قوامه ، المشهور صيته في كل العالم في الخمسينيات والستينيات ، والذي ملك قلوب الشباب الذكور ، قبل الفتيات المهر الناعسات المترفات الوالهات ، لما يسمعوا نبرات موسقة جمال صوته العذب ، جذبة هفيف جناح ولع هيام خيال ، يطير بجناحي الرغبة والشوق ، لملاقاة الحبيب الذي طال أمل مدة اللقاء به الذي هو معشوقه الذي يحب ، والذي فيه يذوب ، وإياه ومعه يفنى …..

ولا بد للمسؤول ، والشركة ، وكل عمل ، فاسد صعلوك جاهلي مغير صولات نهب مجرم سارق منحرف سافل ساقط هابط …… ، أن يستخدم الذباب الألكتروني المتكاثر إنشطارآ المشترى والمبتاع ببذل المال السحت الحرام شراء ذممه الرخيصة الجبانة المهانة ، لما له من ذرق عفن نجس رذيل موبوء ، والذي يكثر وجوده ( الذباب ) المتجمع في المستنقعات الآسنة الجيفة النتنة الوبيئة مستودع الأمراض والأوبئة والفيروسات المريضة الوبيئة ، والذي ينشط عادة في الجو القائظ الحار الرطب لما يكون الصيف ، وينقطع التيار الكهربائي بسبب نقص وقود غاز مستورد من إيران كما ينسبون ، ويتحججون ، ويتعذرون ، والعجيب أنهم عندهم الوفرة المالية المتكاثرة المتجمعة جبالآ وتلولآ المتضاغطة وجود إجتماع تراكم متكاثر ، كما يصرحون ، ويتباهون ، ويهلهلون ، لما إرتفع سعر صرف الدولار بالنسبة للدينار العراقي في الداخل نهبآ من المواطن العراقي المستضعف الفقير المظلوم المحروم ، وإرتفاع سعر البرميل الواحد من معدن النفط العراقي المصدر الى الخارج الى سقف سعر ١٢٥$ ، والذباب الألكتروني بطنينه الذارق تغوطآ يدافع عن المسؤول السياسي الفاسد ، الحرامي الكاذب ، الفاسق الفاجر ، الذي ينفث وجبات إجتماع ذرق غائط متكاثف متدافع ……. وحق للمسؤول السياسي الدكتاتور المتسلط المستبد الفاسد الفاجر — والشركة الفاسدة ، وكل عمل فاسد مجرم هالك ناهب فاجر — أن يكثر من إنشداده المتعلق شوقآ ورغبة ضرورة دفاعآ بذبابه الألكتروني ، ليدافع عنه ، لأن شبيه الشيء منجذب اليه ، والذي خبث لا يخرج إلا نكدآ ، والخبيثات للخبيثين ، كما هو الذباب الألكتروني الخبيث للمسؤولين والشركات والأعمال الفاسدة المجرمة السحت الحرام الخبث الأخباث الخبيثين ….. وزادهم الله خبثآ على خبث ، وإجرامآ على إجرام ، ونهبآ حرامآ على سرقات حرام ، ليكونوا حطب جهنم ، وحصب سعير جحيمها اللاهث الحارق اللاهب ، الذي يشتد أواره سعيرآ ….

ذلكم هو الذباب الألكتروني الوضيع اللئيم الذي يبيع حكمة وجود خلقه ، وعز كرامة قوامه المتين إذا أراد أن يسلب ، بدراهم هزلة قليلة تفاليس معدودة …… وكأنه خلق ليذرق غائطآ نجسآ خبيثآ جيفة تغطية ، يجمل به وجه سيده المسؤول — والشركة الراشية المبرطلة الفاسدة ، وكل عمل فاسد مجرم ناهب لئيم خبيث — الدكتاتور الفاسد المرتشي المجرم ، المتسلط المستبد الظالم ، المتفرد الصعلوك الناهب ، اللئيم الزنيم …..

وما أكثر الذباب عددآ وحسابآ حيث ينشطر ولادة تكاثر مستطير ، وهو الهزال الضعيف ….. وما أوفر المسؤولين السياسيين الفاسدين الصعاليك وجودآ مسؤولآ وريادة طاغية مجرمة متسلطة ، الذين يتصدون تكليف مسؤولية التي لا يحصنون ، والتي لا يحافظون ، والتي لا يصونون ، لينهبوا ثروات الشعب العراقي المستضعف المظلوم …..

حسن المياح – البصرة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط