بقلم: حسن المياح – البصرة ..
التهاتر السياسي وفرض بلطجة الأسلوب المكيافيلي يكونان متى تفهم السياسة على أنها عمالة وإستعباد إستحمار من أجل منفعة وجود حاكمية ذات تافهة … على حساب ما هو سيادة عراق ، وكرامة عراقيين ، وألق إشراقة نور عقيدة لا إله إلا الله أن لا تنخدش بلوثة تطبيع ، أو خضوع ، أو إستماتة عمالة متصعلكة ، لما هو بناء ذات وضيعة مستعبدة مجرمة على حساب هدم كيان شعب مسلم واع متماسك إيمانآ وإعتقادآ بعقيدة لا إله الله …. فسموها تهاترات كما يحلو للعميل أن يسميها وينعتها ….. ؛ ولكن الشعب العراقي المؤمن الشجاع بعزم إرادة حية واعية نشيطة يستقتل على سيادة وطن ، وعزة قرار ، وصلابة ووضوح موقف ، وحياطة كرامة أمنه ب 《 لا إله إلا الله 》 …فهلا وعيتم …. ؟؟؟ !!!السياسة مكيافليآ هي عمالة نفع ذات على حساب حقوق شعب ، بأبلقة مهاترة ، وصرصرة إستعباد ، وثرثرة إستحمار ألفاظ خرابيط ، جمع عشواء لحروف غير متجانسة ، ولا متوازنة ، ولا متماسكة ، وإنما هي لغو لا قضية فيها ، كما يعبر الوضعيون المنطقيون عن القضية الفلسفية الفارغة من محتوى المعنى ، أنها لا معنى لها ، ولذلك هي ليست قضية … وتأمينآ على صحة هذا القول نحلف قسمآ علمانيآ مدنيآ ليبراليآ عميلآ بحق إلاه الوضعية المنطقية الفيلسوف الأستاذ《 آير 》 ….. ولما السياسة هي آليه نشاط حركي تحاوري ، فإنها وسيلة قيادة وإدارة ، تدافع عن السيادة ، وتحافظ على الكرامة …. ولا شغل ، أو إعتبار لما هو سلوك عمالة …. لأن العمالة هي بيع أغلى ما في وجود الإنسان ، لأتعس ما هو لا يستحق البذل والتضحية ، وحتى ولو بثمن بخس لا قيمة له …. ولذلك العمالة ليست قضية تحتفظ بمحتوى معنى كريم نبيل شريف ، لأن من أساسيات العمالة هي أن يبيع العميل بثمن بخس هابط سفيه زائل هزيل ، كل السيادة الوطنية ، والكرامة الشخصية الإنسانية ، وشرف الذات البشرية ، وجوهرة أصالة تكوين وبناء وتهذيب العقل الإنساني ، وهداية القلب البشري لما يكون محور دورانها جذبآ إراديآ لما هي عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية الإسلامية المتمثلة بعقيدة《 لا إله إلا الله 》…. التي تقض مضاجع كل كفر وإشراك ، وعمالة ومكيافيلية صعلوكية ناهبة ، وسلوك براجماتي حقير دنيء يقوم على أساس كل ما هو إحتكار وإستئثار لمنفعة ذات على حساب ما هو شعب ، وجمهور غفير ، ومجتمع ناس كثار ….. والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب المتفسخ المتحلل النحيل الهزيل ، هو النموذج العملي الصارخ — لما يطبق بفرض عمالة — بأعلى صوته الجهور الصائح لما هي العمالة ، والعبودية ، والخضوع ، والخنوع ، والخناثة التي تدعو الى التهاتر الجنسي المثلي السفاح المباح لكل ما هي أدلجة غربية وشرقية تبيح شرف الجنس العفيف سفاح حيوان طليق بلا ردع حياء ، ولا منع خجل ، ولا حفاظ على عفاف ونظافة خلق شريف كريم عزيز ….. وهذا هو تهاتر سياسة العمالة التي أبطالها الخناث ، هم صبية الوعي السياسي ، لما تكون السياسة تجارة مكيافيلية منفعة ذات حاكمة فارضة متلبسة قناع السيادة والوطنية على أنها مسؤولية وأداء أمانة تكليف غشآ وخداعآ وغدرآ وتهويمآ وتمويهآ ، وستارآ بحجاب غانية راقصة تهز الأرداف غنج جذب جنسي ، غايته مكيافيلية كسب مادي منفعة ذات فنانة راقصة جذوب لهلوب لعوب تجيد مهارة عمالة الرقص الجاذب سلوك طبع وتطبيع وتمييع وصهر وذوبان في مستنقع كل ما هو إستعباد ومجون ، وسكر وعربدة ، وهلوسة خضوع وخنوع … ، وكل ما هي رذيلة عمالة تطبيع بهدف مكيافيلي بيع وطن سيد ، وشعب كريم … من أجل منفعة ذات لها سلطان حاكمية خنوع ، وتصرف إستبداد خضوع ، وممارسة وثنية عبودية تصنيم لما هو أجنبي …… لما ينصبوا منه السيد الإلاه المعطي المفيض الذي يثري الحال مقابل عمالة عبودية خاضعة مستحمرة خانعة ، وأداء خدمة إستعباد وإستحمار وإستمطاء …..عند هذا نقول أنها مهاترات سياسية كدمية لعبة صبية ، يزاولها الأطفال السذج وسيلة تمرير لهو مكيافيلية حاكم ، ولعب صعلكة تمرير أجندة عمالة … ، الذين لا يعون معنى السيادة ، ولا يفهمون شيئآ عن الكرامة ، ولا هم من الساسة المحترفين المتدربين تدريبآ عاليآ يحسنون الصنعة ، البروفشنال 《 Apprenticed Professional 》… لأنهم أطفال كما يعبر عنهم العميل المستعبد المستحمر الخادم بأجر زهيد ّ….وهذه هي السياسة التي يفهمها ويمارسها السياسيون الخردة العملاء ، الصدفة المأجورون ، لما ينصبون حاكمين عملاءآ عبيدآ ، بفضل السيد المحتل لما يستخدمهم صعاليك عمالة مجرمة ، خائنة وضيعة ، هابطة هزال …وعلى أساس هذا الوعي المستنير ، يجاهد السيد مقتدى الصدر ، وأخوته العراقيون الأبطال الأماجد الواعون أنصار الجهاد والبلاء والتضحية ، بكل ما يملكون من قوة حجة وبرهان ودليل ومنطق ، ألا يكون هناك في البين ، ولا يمكن أن يتراءآ منه في الأفق ، شذرة طيف ، أو خطفة حلم ، أو لمحة وميض طائرة ، أو برقة سراب ظهور تطبيع …..