بقلم: حسن المياح – البصرة ..
أكيد هو المسؤول الطاغية الفاسد الصعلوك الناهب الحاكم لما يقرأ المقال ، يولول ، ويبثول ،وينسطل ، ويهطول ، وينعى نفسه ، ويقول أنا المقصود ، وهو من المؤكد قاصدني ويقصدني ( وجنت على نفسها شمهودة ، وعلعودة ؛ وليست براقش لأنها عتقت وتعتقت ، وتخثرت ورابت … ) ، لأن الذي في عبه ( جعبته وحوزته ) طلي ( خروف ) يمعمع …. وهذا هو حديث الطليان الطغيان …..المسؤول الحاكم الطاغية المتفرد الرأي في التصرف لما يكون على كرسي المسؤولية الذي هو تكليف ويجب أن يخضع الى مساءلة وتحقيق وتدقيق ؛ وليس هو طابو ملكية كما يتصرف هو المسؤول الطاغية المجرم الناهب الصعلوك لما يكون هو عليه حاكمآ مكيافيليآ صنمآ مستبدآ … أقول هذا الحاكم الطاغية كاذب فيما يزعم ، ويدعي ، ويصرح ، ويتباهى ، في لقاءاته وحواراته وفيديوهاته الفضائية والفيسبوكية ، لما يقول أنا أحب شعبي ، وناسي ، وأهلي ، والمكان { المنصب مثل الوزارة ، المحافظة ، المديرية العامة ، وما الى ذلك من تقسيمات مسؤولية إدارية } الذي أنا فيه خادمآ لهم 《 طبعآ هو في قرارة نفسه ، أن باطنه يناقض ظاهره تمامآ ، فهو يقصد كرسي المسؤولية الذي هو عليه مكلفآ من قبل الشعب ليخدمه ، أنه يتصرف وكأنه المالك له ملكية صرفة لما هي المسؤولية عليها ولها وتحت سلطانها من إمتدادات قرارات وحاكمية وتأثير وتنفيذ ، وأنه لا يزاحم ، وكيف يزاحم وهو المالك المسجل عقاره ( أي فينا يظن ويتصرف هو الطاغية ، منصبه ، ووظيفته ، وكرسي الحاكمية الذي هو عليه متسلطآ )في دائرة تسجيل عقاري فساده وإنحرافه وتصعلكه الحاكم المجرم الطاغي المستبد …… 》 ، ويقول مدعيآ كذبآ محضآ ( وهو مسيلمآ الكذاب ، وسجاحآ المدعية النبوة زيفآ ) وهو الصلف الذي لا يستحي ولا يخجل ، والذي لا يفكر فيما يجب أن يفكر فيه …. أنه لا يفارق المكان والمنصب مهما كانت الظروف الحالكة الصعبة العسيرة المعقدة التي يعاني منها خداعآ التي تمر ، ولا المناصب الأرفع والأعلى التي وكأنها هي المعروضة عليه إستحقاق وجود لياقة تسلط حاكم — وطبعآ هو حتى في هذا كاذب ، لأنه يتمنى أن يحصل ويكون ؛ ولكنه لا يقدر على ذلك — ، والسبب في ذلك وفق ما يزعم هو —زورآ وبهتانآ — أنه من مسؤوليته ، وحق ناسه وأهله ، أن يبقى في هذا المنصب الحالي الذي هو فيه ، وعليه ، طاغية حاكمآ مالكآ ( طبعآ عشعشة صعلكة نهب وهبر ونهب وظلم وطغيان ملكية وإثرة إختصاص إستئثار تصرف إستبداد لخلو وصفاء الجو له ، بسبب ما يغدقه من هبات ومنح وهدايا وبرطيلات ورشآ وأعطيات لمن له تأثير تشريعي وتنفيذي عليه ، لملأ فمه ، والخلاص من شر ملاحقته له ، وإشغاله بلهم وبلع ما يعطى اليه من رشآ ، تلهيه وتسد فاه ، وتخرس لسانه ، وتميت قلبه ، وتشل إرادته المتنمرة المتثعلبة التي تسعى الى مكيافيلية الصعلكة الجاهلية ، نهب حقوق الشعب العراقي وثرواته التي هي تحت تصرف ذلك السلطان الحاكم الطاغية المستبد المتفرد … ) … وتتمظهر ثعلبية هذا الطاغية الملهوف صعلكة نهب ، وخداع ثبات وتثبيت وجود حاكم مجرم طاغية ظالم …. في أنه يرمي حجرآ واحدآ ، لإصطياد عصفورين أو أكثر برمية واحدة ، فهو المثبت المعزز مكانه الذي هو فيه مالك ملكية طغيان إستبداد بلطجة ترغيب وإرهاب …. ، وأنه المظهر — كذبآ وغشآ وخداعآ — عزوفه المتثعلب الماكر الذي يصطاد في الظلام الدامس الحالك لإحتجاب صغر حجم جرمه الهزيل وراء ستار حلوك ظلام الليل البهيم القاتم ، بأنه لا يفضل ، ولا يريد ، ولا يطالب ، ولا يرغب ، بمنصب أعز ، وأعلى ، وأرقى ، درجة مما هو عليه من منصب … وهو المطمئن على ما هو عليه من ملكية ثراء وحلب ومضغ مركز وجود حاكم ….. بمعونة الذباب الألكتروني المستأجر المستعبد الذي يطنطن وهو الفايروس الحامل للمكيروبات الجرثومية الوبائية المصيبة والموقعة بالمرض ، والناقلة للعدوى والقاذورات … ، لما يشم ريح دبق حلاوة وشيرة وعسل ، لما يتطاير متنقلآ تبعآ لثقل ودسمومة الدبق الجاذب للحشرة المتهافتة الجائعة المتلهفة المنهومة التائهة السفيهة المشاغبة ….والشعب حاله هو : أما سفيه لا يدرك أي طرفيه أطول ، مما هو فيه من ظلم وإحتقار ، وهمل وإستصغار ، ووهن وإبتسار ، وأنه الجبان الهامد ، المغسول حظه الصامد الجامد ، الميت الإرادة المشلول المتحجر التفكير الراقد الراكد …. ولا أظنه هو في ذلك ، وحاشاه أن يكون كذلك ….وأما أنه المستضعف نفسه الخائف ، الرعديد — برغم ما لديه من إمكانيات تؤهله أن يصول صولة حق وجهاد ، وأن يجول جولة شجاعة بأس أسد ضرغام عنيد عنيف راهب ، وهو حقيقته كذلك — الواجف ، الذي سيحاسبه الله سبحانه وتعالى على ما هو عليه من إستغباء لما هو عليه من إمتلاك طاقات ، وضعف إستضعاف منه لذاته مصطنع ، وهبول يسوغه لحاله تبريرآ مخترع ، وقبول خضوع وخنوع أسر إستعباد بهائم لما تقاد الى المجزرة ، أضحية نذر لتذبح ، وتسلخ ، وتشوى ، وتؤكل وتكرع …. وتبتلع …. وهذا هو الذي هو الموجود ، والكائن المرئي ، والمنظور ، والمشهود ، والمسموع …… والذي يتبع … ؟؟؟