بقلم : اياد السماوي …
في الوقت الذي تدفع به القوى الوطنية المخلصة إلى حسم مسألة تسميّة أسم مرشّح الكتلة الأكبر والإسراع بتشكيل الكتلة الحكومة القادمة ، تتصاعد بين الحين والآخر بعض الأصوات المسمومة والموتورة التي فقدت فرصة الالتحاق بجيوش اللصوص وسرّاق المال العام ، لتنشر سمومها وأكاذيبها بطريقة تخلو من أي شرف ومن أي دين وخلق سوي ، لتنشر على الرأي العام العراقي اكاذيب لا أساس لها من الصحة إطلاقا .. فقد أطلّ علينا الكذّاب الأشر سليم الحسني وبدفع من قوّة سياسية تريد تشويه وتسقيط سمعة المرشّح الأوفر حظا والأكثر قدرة بالعبور بالبلد إلى شاطيء الأمان ، السيد محمد شياع السوداني ، واتهامه باستلام رشوة قدرها خمسة ملايين دولار من شركات الهاتف النّقال مقابل التراجع عن الدعوى التي أقامها على تجديد عقد هذه الشركات ، والحسني الكذوب الفاقد للضمير ولمخافة الله تعالى ، يعلم جيدا أنّ هذا الاتهام غير صحيح بالمطلق ، لأن السيد محمد شياع السوداني لم يتراجع عن الدعوى لآخر لحظة ، حيث قام بالتمييز على قرار محكمة الاستئناف الذي حكم لصالح شركات الهاتف النقال ، واستمرّ بالدعوى أمام محكمة التمييز العليا ، وهي التي ردّت دعوى التمييز التي أقامها النائب محمد شياع ، ولو كان قد استلم هذه الرشوة التي تدّعي بها فلماذا قام بتمييز قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز العليا ؟؟؟ .. أيها الحسني الكذوب والفاقد للذمّة والضمير ، اتق الله ولا ترمي الآخرين بما تحمله من دناءة وانحطاط ، وليعلم من دفعك لهذا أنّ السيد السوداني لا زال هو المرشّح الأوفر حظا والأكثر احتراما لدى عامة أبناء الشعب ، وهو الشخص الوحيد القادر على مواجهة التحديات التي يواجهها بلدنا وشعبنا .. في الختام أقول لك .. خسئت أيها الكذوب وخسأ من يقف وراءك في هذه الحملة الظالمة والتي تفتقد لأدنى معايير الأخلاق والضمير ومخافة الله .. وأقول للرأي العام العراقي .. إذا جاءكم سليم الحسني بنبأ فتبينوا …