بقلم : حسن المياح – البصرة ..
《 إنها تقليعة حليمة ، فلا تعودوا اليها ، فتفشلوا ، وتذهب ريحكم هباءآ منثورآ 》
لا بد من نقاوة القانون الإنتخابي ، وعفة المفوضية اللامتحزبة ، وحسن صنع ممارسة إجراء الإنتخابات من كل نواحيها ، الناخب ، المرشح ، اللجان المشرفة والمتابعة والمحققة والمدققة ، عملية إدارة الإنتخابات ، وكل الوسائل والآلات الإنتخابية الأمينة الشريفة العفيفة المؤكدة ، وما الى ذلك ……. ؟؟؟
لا قيمة لأي إنتخابات ، يلتف على نتائجها ، بإبتداع نوطات وموضات وتقليعات تشكيلات مبتكرة شيطنة جديدة من مثل الكتلة الأكبر التي تكون في أول جلسة برلمان ، أو الكتلة الأكبر التي تشكل بعد نتائج الإنتخابات ….. ، وما شاكل ذلك من إبلسية إبتداعية متثعلبة ، وشيطنة إحتيالية إنقلابية عصفورية ( على أساس : قالت لي العصفورة ، التي تزقزق لي عصفرة مكيافيلية ) ، وأي نوع من إلتفاف فاسد متصعلك ، مجرم ناهب …..
الكتلة التي تحصل على أكثر أصوات إنتخابية تعلنها مفوضية الإنتخابات كنتائج إنتخابات ديمقراطية رسمية ، وتصادق عليها المحمكة ….. تكون هي الكتلة الأكبر الأكثر عددآ أصوات إنتخابية ، أو الحزب الأكبر الأكثر عددآ ، أو التيار الأكبر الأكثر عددآ ، التي / الذي له حق تشكيل الحكومة ، بما يراه مناسبآ من عقد إءتلافات مع أحزاب ، أو أشخاص مستقلين ، وما الى ذلك من وجودات منتخبة إجتماعآ ، أو إنفرادآ …… وهذه هي العقدة التي تسبب كل المشاكل ، وهي عقدة الكتلة الأكبر الأكثر عددآ ، وتفسيراتها الهولاكية البيزنطية ، والصعلوكية المكيافيلية ، المتحوربة مقاس لباس يناسب البلطجة الأطغى والأجرم ، كما هو الذي يجري من ساعة إبتداع فذلكة ، وأبلقة ، وإلتواء تفسير الكتلة الأكبر الأكثر عددآ التي تأتلف وتتحد من بعد إعلان وصدور نتائج الإنتخابات ، إحتيالآ ثعلبيآ مراوغآ ، وإلتواءآ إلتفافيآ على كل ما هو ديمقراطية ……. ، التي جاء بها المالكي إحتيالآ لإنتزاع الفوز من كتلة أياد علاوي عام ٢٠١٠م …. ؟؟؟
وإلا فإن حليمة ستعود الى عادتها السيئة البذيئة المجرمة الساقطة الأليمة القديمة …… لأن حليمة هي أساسآ * لزقة جونسون * المشهورة عالميآ ، المعروفة المجربة محليآ عراقيآ ، لا تريد أن تغادر السلطة والملك ، لما تخسر ، أو تفشل ، أو ترفض ، أو لما يكون ضررها وفشلها ( وخاصة حليمة لما تنطق معلنة عن فشلها بعظمة لسانها ، مختارة من طوعها ، وبكل وكامل وتنام حريتها ، وحسن صدق نعت ووصف حالها وسلوكها وتصرفاتها الحكومية السياسية ) أكثر من نفعها ….. وحليمة هي نفسها حليمة ….. وهي حليمة المجربة الفاسدة ، التي لا يتسع لها المجال ، أن تجرب ثانية ، لأنها ثيب ولدت سقطآ ميتآ ، وحملت بآخر أنجبته فاسدآ منمرفآ ؛ وليست هي حليمة بكرآ ، حتى تجرب …… وحليمة الثيب الفاسدة المواليد المجربة ، معتادة على ما هي عليه من فساد وإنحراف ولؤم وإستئثار ، وأنها تعمل على المزاج الفاسد المنحرف المجرم الذي همه جمع المال السحت الحرام ، من كد فرج يمارس الزنا الحرام ……
وما قيمة الرزق الحرام الذي يأتي من بيع أمانة الشرف ، ومن عهر العرض ، ومن هدر مسؤولية الكرامة ، ومن إلغاء ضرورة الحفاظ على كل ما هو طاهر نزيه ، نظيف عفيف ، محترم شريف ….. ؟؟؟ !!!
والذي يأتي من حرام فهو حرام …. وهذه قاعدة شرعية كلية ، وقانونية ، عرفية ، وما تعارف عليها كل الأطياب والشرفاء والمحترمين ……
فهل نحن الى هذا النوع الإنتخابي الديمقراطي الحقيقي ذاهبون ….. ؟؟؟
أم أن حليمة هي التي تتصرف ، وتفرض إرادتها وقيادتها ، وتقرر عزم إيمانها الملتوي المنحني وعقيدتها المنحرفة ، وتقدم سلوكها الهابط المشين على كل سلوك إنتخاب ديمقراطي صحيح سليم ….. ؟؟؟