بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الى الذين يتمشدقون ببدعة الغرب في الإسلام السياسي ، وأنهم زعماؤه وقادته ….. أقول لهم يا خيبة الإسلام فيمن يدعي ذلك ، لأنه إنحراف عن الإسلام ، وأنه تزوير عليه وله ، لمصالح صبية حانقة موتورة قافزة ، مجرمة دنيوية مكيافيلية ذاتية وحزبية جاهلة ، وأنهم جاهلية فاسدة متصعلكة جبانة متسولة شاردة هاربة ……. وأن الذي لم يقدم نشاطآ إسلاميآ حركيآ رساليآ كريمآ مؤمنآ واعيآ مجاهدآ جاذبآ خلابآ في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين الماضي ….. لا يحق له أن يتحدث عما هو خط إستقامة الوعي الحركي الإسلامي السياسي …. لأن هؤلاء قد وعوا ما هو الإسلام بكامل تركيب أجزاءه التي لا تعمل إذا إنفصلت ، ولذلك الإسلام وهؤلاء يؤمنون ، ويعون ، أن الحراك السياسي وعنفوان نشاطه هو جزء من متطلبات ما هو الإسلام —- تشريعات وأحكامآ ومفاهيمآ وسلوكيات وأخلاقآ — في حراكه السياسي ، لما ينزل الى الساحة بكل عنفوان إمتياز وقناعة ، وقهر وجاذبية ، بما هو منهج حياة أصلح وأبهى ، وأنظف وأرقى ، وأطهر وأنقى ، يقود الحياة …..
فلا داعي لترويح رعدات زوبعة براجماة مكيافيلية لبدع غربية ، وأخرى همهمات صعلوكية شرقية جاهلية ، حيث لا شرقية ولا غربية ….. ، ولا الى هيامات خبل وتطيرات جنون أحلام آيدلوجيات يوتوبيا شيطانية خيالية ، تسبح في الأذهان المتحجرة المتكلسة خرافات وتعويذات ساحرات وهمية ….. وأنها علمانية ومدنية وليبرالية وشيوعية ، وما الى ذلك من تأسيسات فاسدة وهمية …. وسوقها على أنها توجهات ومودات وبردات فصال أزياء وقتية لصراعات سياسية …. الغرض منها ، والهم هو صعلكة نهوبات جاهلية ، وإغارات أقوام بدوية ، على أنها نشاطات ومركات تنافسات سياسية ميدانية ….. ؛ إنما الإسلام هو كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة ، ترفض الشرق بكل إيدلوجياته ، وترفس وتلغي الغرب بجميع يوتوبياته ….. وهذا هو معنى لا شرقية ، ولا غربية …. ؛ وإنما هو دين الإسلام يقوم بذاته منهج حاكمية يقود الحياة الإنسانية الصالحة …..
كفى الضحك من الذقون ، والتلاعب سخرية بالعقول ، وهلوسات هدهدة القلوب الغافية ، بتوسلات إبتكارات غربية وهمية وصوغها بشكل وزي وهندام ألبسة مزركشة وردية ، وإختراعات إلتواءات ومنحنيات وترنحات شرقية ساحرة مشعوذة تعويذية ….. وتسويقها زورآ وبهتانآ ، وكذبآ وتزييفآ ، وغدرآ وخداعآ ، على أنها أنظمة إجتماعية سياسية صالحة تقود الحياة ….. ؟؟؟
كفاكم من الآعتداءات السافلة الهابطة المجرمة المنحرفة المستوردة المأزومة المهزومة على المناهج الإلهية الرسالية لقيادة الحياة الإنسانية بعزة وكرامة ، وحكمة ووعي ، وأمان وسلامة ، وزهو ونصر ، وكبرياء وسعادة ….. وأن الشعب العراقي قد عانى الأمرين من الزعامات الصبية المراهقة النزقة التافهة الجاهلة ، الزعانف البدوية المتصعلكة الناهبة الهابطة ، الوهمية المجرمة الزائفة الحرشفة الزاحفة ، الطاغية العميلة والولائية المستعبدة السارقة المتبلطجة …. التي هي كلما ذهبت منها موجة حقودة مجرمة هالكة ، لعنت أختها التي سبقتها ، وهيأت الى فرختها التي تليها زاحفة مبتهجة مسعورة مرتجفة رادفة … وهكذا دواليك هي الحكومات الصعلوكية الكيافيلية المجرمة التعيسة الحالية والسابقة …؟؟؟!!!