بقلم _ عباس الزيدي ..
بعد اشتداد وطأة النظام واسا ليبه القمعية هرب الكثير من العراقيين من الموت والاعدام والاعتقال الى خارج العراق
ومنهم عائلة الجلبي ذات الاموال الكبيرة …
وكانت رحلتهم الى الاردن وتم ايداع المبالغ في مصارف الاردن
وبعد مطالبة العائلة للبنوك الأردنية العائدة للمملكة بدأت المضايقات على العائلة وحاولوا تسليم المرحوم احمد الجلبي الى نظام صدام
وقد شعر الجلبي بخطورة ذلك
منا حدى به الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ان حصل على امواله بطرق عديدة عرفت فيما بعد بفضيحة مصرف البترا
اليوم ونحن نعيش سرقة القرن وبطلها المعلن _ نور زهير _ الذي تم القبض عليه من قبل الجهات المختصة والذي هرب المليارات الى الاردن وشراء فنادق ومولات بمليارات الدولارات هناك
نحذر من محاولة اغتياله وتصفيته
اما من قبل المخابرات الاردنية ليتسنى للحكومة الاردنية مصادرة تلك المليارات فيما بعد
او تصفية المتهم من قبل اللص الكبير الءي لازال مخفيا لكي لا يطلع الشعب على السارق الحقيقي
علما هناك ملفات لاتقل خطورة عن ملف السرقة
وعليه بعد الجهد الوطني المشكور لوزارة الداخلية في عملية القاء القبض على المتهم
نحملها كشعب ومواطنين مسؤولية المحافظة على حياة المتهم
ونسال الله ان تكون بادرة خير لحكومتنا الوطنية الجديدة