بقلم _ عباس الزيدي ..
هناك من يرى ضرورة ان تكون هناك علاقة استراتيجية او تفاهمات لفصائل المقاومة مع روسيا والصين وان تنفتح تلك الفصائل كلا بحسبه على ضوء تخطيط مدروس انفرادي لايخرج عن الثوابت والاهداف الجامعة •
هذه العلاقة تكون بمعزل عن الاتفاقيات والتحالفات الايرانية مع كل من روسيا والصين لان من الواضح والمعروف عن ايران رغم دعمها لجميع المستضعفين في العالم وفصائل المقاومة في المنطقة انها لاتفرض اجندات او شروط مقابل ذلك الدعم وبالتالي الجميع يعمل وفق رؤياه وماتفرضه الساحة ويتطلبه مسار الاحداث في كل بلد من بلدان محور المقاومة على ان لا يتقاطع ذلك مع وحدة الساحات ويقينا هناك مكتسبات ومغانم في ذلك الامر لعل من اهمها مايلي …..
1_ تعدد الادوار مع وحدة الهدف يقلص المساحات والسقف الزمني وربما التكاليف في تحقيق الغايات
2_ يمنح حيزا كبيرا من المناورة والمرونة في اتخاذ المواقف
3_ يجعل الفصائل في حل من القيود المرتبطة بالابعاد الاستراتيجية
4_ انتقال تلك الفصائل الى الاممية
5_ مشاركتها الواقعية والفعلية وحظورها في النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب
6_ تشكل ورقة ضغط كبيرة على الاعداء وتحجم وتحجم من تحركاتها وتحالفاتها
7_ استثمار مواردها وثرواتها المحلية بما يتناسب مع ظروفها وتطوير قدراتها الاقتصادية واللوجستية
ويساهم في دفع وتطوير مواردها البشرية ناهيك عن تخلصها من القرارات الجائرة والحصار
8_ تساهم بشكل كبير في تطوير قدراتها وامكانياتها العسكرية والامنية
9_ تكافح الانغلاق و تدخل الى مساحات واسعة من الاعلام وتشكل لوبيات ضغط وبالتالي تاثيرها يكون كبيرا على الراي العام العالمي في نشر مظلومياتها ومشاريعها التحريرية
10_ انفتاحها على شعوب تلك الدول يساهم الى حد كبير لتفاعل امم وشعوب اخرى معها مثل امريكا اللانينية وبيقة دول العالم الاخرى