بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ في القرٱن يذكر أن لله حزبٱ واحدٱ فقط ، وهو حزب الله . وهذا الحزب الواحد الأحد لا يتفرق ، ولا يفرخ ، ولا منه يولد مولود مزيف مشوه ، ولا ينشطر ، ولا يتنوع ، ولا يختلف ، ولا يتعدد ….. والقرٱن على الدوام في كل ٱياته الكريمة يذم الأحزاب المتعددة المتفرقة التي تبتهج بتأسيس وجوداتها وتفرح ….. . والله سبحانه وتعالى أنزل سورة قرٱنية كاملة في القرٱن ، سميت بسورة الأحزاب من ثلاث وسبعين ٱية كريمة ، وفيها ما فيها من مضامين عميقة ، ومفاهيم دقيقة واضحة ، تحكي حال الأحزاب وما هي عليه من كبراء طغاة ، وعتاة فراعنة ، يعدون أنفسهم سادة وأمناء عامين ، وزعماءٱ وقادة ، ولهم ما لهم من إمتيازات وخصوصيات ، وحتى أنهم يدعون الإلوهية ، ويزعمون أن الواحد منهم هو الإله المعبود الواجب إطاعته …. وفي السورة العظيمة الكريمة عن الأحزاب العجب العجاب ….. !!! ؟؟؟ }
ما يسمى ب {{ الإسلاميون الفلتة ، والإسلام السياسي البدعة الغربية الإستعمارية ، والأحزاب الإسلامية السياسية الجاهلية البدوية الهمجية ، وما شاكلها من أسماء مزركشة ، وعناوين مزوقة مبرقعة متقاربة }} ، لا يقر الإسلام لهم ، ولها ، بأي صلة حقيقة إنتماء أو ولاء ، أو تمثيل أو تقارب ، مطلقٱ وبتاتٱ وأبدٱ …… ؛ وإنما هي أسماء وعناوين تحاول إلصاق وجوداتها إنتساب عنوان إنتماء مزيف مشوه كاذب خادع ، بما هو إسلام ، والإسلام منها ومنهم براء ….. والإسلام الحق دين الله ورسالة محمد هو جوهر معدن حقيقي لا يصدأ ، ولا يتغير لونه ، لأن صفاته هي عين ذاته بما هو تشريع الله سبحانه وتعالى رسالة سماء إلهية …..
فالإنتساب اللوني والصوتي والإعلامي الكاذب ، والإنتماء المغترب المنقلب على الذات تحقيق مكيافيلية نفعية ذاتية وحزبية … على أنه الإسلام الحق ؛ إنما هو عنوان إنتماء خادع ، وأنه إقتراب إنتساب غاش …. وليس هو دين الله ، ولا هو إسلام محمد ، ولا هو شريعة معصوم ، ولا هو سيرة ومسيرة مؤمن ولي عامل صالح …… ؟؟؟
والسبب في ذلك ، هو أنه لبوس ثوب صعلكة جاهلية لصوصية مغيرة ، هدفها التظاهر بأنه الإسلام دين الله ، وغايته ثعلبة إحتيال تحقيق مكيافيلية سرقة ونهب ، وإقرار حاكمية مذهب منفعة براجماة ذات فرد وحزب ، من خلال غصب وإغتصاب طاغوت حاكم ظالم قاهر ، وإستيلاء وإستملاك فرض وجبر فرعون متسلط ناقم ناهب ، لحقوق الشعب العراقي ، وأنه فرض سلطان ملكية هوى مجرم منحرف ، وسلطان مليشياوي حاكم طاغ فرعوني ظالم سالب ….. ، المتظاهر زيٱ على أنه الإسلام رسالة النبي محمد السماوية الإلهية ، من خلال ، ورفع راية التصدية الإنتسابية ، وعلامة مكاء الإنتماء ، الى ما هو الإسلام …..
وشتان بين إسلام الله الجوهر النقي النظيف الطاهر البراق الواضح الرقراق الأبلج ….. وبين أي إسلام هو ليس إسلام الله ومحمد والقرٱن ، من مثل الإسلام الأميركي الجاهلي المزخرف الخادع الأجوف المبرقع ، وإسلام العملاء المليشياوي المزين المهلهل الهابط السافل الأقرع المرقع ، وما الى ذلك من إسلامات ملفقة ، وأنواع إسلام صبغ مسيفس مخترع مختلق …… ؟؟؟ !!!