بقلم : حسن المياح – البصرة ..
صورة الشعب العراقي المستضعف —- ومنذ ٢٠٠٣م —- أصبحت واضحة اليوم جدٱ لكل عين تبصر وترى ، وحتى التي أصيبت بالعمى ، وحتى التي تصاب بغبش الصنمية الجاهلية العابدة للحجر والحلوى والبشر ، وعور الدكتاتورية ، وقتام الإستبداد والإستعباد….. أنه الفريسة الدسمة التي تنتظر أجلها المحتوم ( الموت جوعٱ ، وحيرة ، وحرمانٱ ، وظلمٱ ، وٱلامٱ ) بين حيوانين غولين متنمرين مستأسدين مفترسين متوحشين ، لا رحمة تهذب سلوكهما لأنهما في شريعة غاب ، ولا رأفة تخفف من غلوائهما لأنهما ليس من صنف حياة إجتماع ناس وبشر …… وهذان الحيوانان الغولان الوحشان المفترسان الجائعان المتسولان اللذان يتلمظان من شره الجوع وإستعباد الهوى ورغبات شهوة البطن والجنس الحيواني السافد ، هما { الإطار التنسيقي } …. و{ الأكراد } ……
وأنهما فقط في الغابة يتصارعان على إقتناص الحصة الأكبر من الفريسة المسجاة على الأرض التي هي الشعب العراقي الساكت الهافت …..
ومن يطلب الدليل الحسي ، اللمسي ، الواضح ، المرئي …… ، فإنه واجده في إقرار وتمرير الموازنة الثلاثية منذ الأول من الأمس ، وأمس ، واليوم ، والحبل لين مطاط قابلٱ للجر والقبض ……