بقلم: اياد السماوي ..
عندما أوكل السوداني مهمة مكافحة الفساد للبصري ، أدركت أنّ السوداني لا يمزح وهو فعلا متوّجه لقصم ظهر الفساد .. لأنّ من يعرف البصري عن قرب شلون ( مجعمر ) وأنا واحد من الذين يعرفونه ، سيدرك أنّ الفساد والفاسدين في مواجهة حقيقية هذه المرّة ، والسوداني عندما أوكل للبصري هذه المهمة الصعبة والكبرى ، كان متيّقنا أنّ البصري سينتصر في هذه المواجهة .. وبصراحة فإنّ البصري أصبح بالنسبة للفاسدين كعزرائيل على رؤوسهم .. وأخذوها من عمكم أبو محمد والله والله فإن السوداني قد جاء بالبصري ليقطع رؤوس الفاسدين ، وإذا كانت البداية مع الفاسد ( محمد العاني ) فإن الأيام القادمة ستشهد الإطاحة بالكثير من رؤوس الفساد .. وهاي المرّة مو مزاح ولا شقه ، والعباس أبو فاضل السوداني سيجعل الفاسدين يلعنون الساعة التي جائت بهم إلى الدنيا ، عفارم والله أبو مصطفى ، عليهم عليهم ، أخوي أخوي ، لا تعطوهم مجال يتنفسون بيه أبدا ، وخاف البعض يعتبر عملية الإطاحة بالعاني شيء سهل ؟ لا لا ، العاني ما هو إلا حلقة واحدة من سلسلة غليظة من الفاسدين .. تحية من القلب للسوداني والبصري وحنون ..