بقلم: علي عاتب ..
تكرار الحماقة بذاتها وبإصرار عجيب ينم عن مآرب تتجاوز الغايات المعلنة لتؤكد ضلوع اليمين المتطرف الذي يقود الحكومة السويدية بالحرب الصليبية على العالم الاسلامي ومؤشراً على دور عدواني جديد أنيط بالسويد لتتبادل الأدوار مع محاور الشر الامريكية ،
فالأطراف التي تحرك المعتوه (سلوان موميكا) بحرق القرآن الكريم مرة أخرى تؤكد شروعها بفصل جديد ، والظاهر ما هو إلا قمة جبل الجليد فيما الغاطس أكبر بكثير، في تحد واضح لملياري مسلم من شتى بقاع المعمورة ، وزادوا هذه المرة بحرق العلم العراقي ليكونوا خصما مباشرا للشعب العراقي الصابر ، فجاء الرد الشعبي الغاضب بإحراق سفارتهم ثم الرد الحكومي اللاحق بطرد سفيرتهم ، ليكونوا عبرة على من يتطاول على مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية .
وسبق وأن حذرت عدة جهات سياسية وجماهيرية من مغبة الاستمرار بالسماح للممارسات العدوانية والأستفزازية والتوقف عن الرسائل المبطنة.. لكن الذي حصل لم تستجب السويد للوعيد ، ولم يوقفوا سلوان وشلته (الكَواويد) ، فما كان إلا تنفيذ التهديد.
علي عاتب