بقلم: حسن المياح – البصرة ..
البارحة الأربعاء على شاشة فضائية INEWS في برنامج { نفس عميق } مع السيد اللواء الركن جمال الحلبوسي ، الخبير الفني المشارك في كل خطوات تحديد وترسيم الحدود مع الكويت ، قد شرح بالتفصيل الممل الواضح المبين المعضد بالكتب الرسمية الصادرة ، كل ( القرارات ) من جهته التي منها يصدر ويكون ….. ، وبين معالم الخطوات فيما يتعلق برسم الحدود مع الكويت ، {{ وأنه قد برأ ساحة محافظ البصرة أسعد العيداني بالتمام ، والكمال ، والشمول ، والمطلق ، من أي مسؤولية ، لا في المشاركة في الترسيم ، ولا التدخل في أي مفصل من مفاصل تنفيذ القرار ( ٨٣٣ ) …. وأنه لم يعط تعهدٱ لوزير الخارجية الكويتي بتهديم الدور المشادة على أرض عراقية ، وهي دور عراقية ولعراقيين ….. وما ذكره وزير الخارجية الكويتي هو هذيان مسموم كاذب دجل ، من مخيلته الخبيثة الحاقدة ، الزارعة بذور التفرقة بين أفراد الشعب العراقي ، ليحدث فوضى ، وإقتتالٱ داخليٱ بين أفراد الشعب العراقي ، لتكسب الكويت ثماره لصالحها ….
كان وزير الخارجية كاذبٱ في تصريحه ، وحاقدٱ شيطانٱ وسواسٱ في تعبيره وكلامه وما هذر منه من كلام هو همزات شيطان وسوسة ، ولمزات إبليس هلوسة ….. ، وهو الملعون المتقصد ، العامد ، لإثارة الرأي العام العراقي لخلق بلبلة ، وفوضى ، وإحترابٱ ، وتصارعٱ ، بين أفراد الشعب العراقي ….. ، وما الى ذلك من مكائد شيطانية مجرمة ، جبانة حاقدة خبيثة ….
وقد خاب فشلٱ ذريعٱ الشامتون ، وسقط ما بأيدي المسقطين السياسيينوالمتربصين الحالمين ، وباىت تجارة المكيافيليين السياسين الحزبيين الأذناب المستفيدين ، ولم ينفعهم طنين أجنحة ذبابهم الألكتروني التافه الساقط المأجور …..
وكما قال سيد البلغاء الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : {{ وعند الصباح يحمد القوم السرى }} ….
وقد أشرقت الأرض العراقية بنور ربها ، وحصحص الحق ، وشهد شاهد من الذين هم المسؤولين المكلفين رسميٱ بترسيم الحدود { السيد اللواء الركن جمال الحلبوسي }} … وكان الأخ الدكتور وائل عبداللطيف الحاضر معه في حوار برنامج نفس عميق البارحة }} …. وأنهما شهدا شهادة حرة كريمة شجاعة ، بأن محافظ البصرة السيد أسعد الغيداني ، هو {{ خلو ، ولا علاقة له البتة }} فيما يخص قضية ترسيم الحدود بين العراق والكويت …. لا من قريب ، ولا من بعيد ، ولا الهواجس الفحيحة ، ولا الظنون السفيهة ، لها نصيب ، أو سهم ، يخطر على البال ، في أن يهدف اليه ، فيصيبه ليسقطه ….. !!! ؟؟؟
أنت يا أسعد الغيداني أراك في قضية ترسيم الحدود بين العراق وإيران …. كما أنت يوم تلبي الدشداشة البيضاء الناصعة النظيفة الزاهية ، وأنت الأبلج نصاعة لون ، والأطهر لباس ثياب رقراق …..
ثوبك أبيض ناصع مشع {{ يا محافظ البصرة أسعد العيداني }} ، وقد كسر الله عنك موجة الحقد واللؤم والخباثة والخناثة والتسقيط السياسي والإنتخابي ، وكما هو المثل الذي يشير الى أن : —- متسافل الدرجات بحسد من علا …..
وليغضب الحاقد زالحاسد والتافه والفاسد ووووووو …. وغضبه هو غضب الخيل على اللجم الحديدية التي تكسر أسنانها ……