بقلم: جعفر العلوجي ..
جعجعة بلا طحين واعلانات من النوع المبالغ فيه حد افتضاح المضمون الفارغ حول مايقال عنه او يعنون بدوري الليغا الاسباني ، مستفيدين من جماهيرية الاندية الاسبانية عالميا، وهنا لابد ان نطرح السؤال المحتوم
هل حقا سيكون لدينا دوري محترفين تغيب عنه متطلباته ومستلزمات نجاحه ؟ ام هي ( هوبزة ) جديدة تطلق في وقت الظهيرة الساخنة الغائبة عنها الكهرباء الوطنية ؟ والبنى التحتية التي تتأكل ارضيات ملاعبها بعد دورين وتغلق الى أشعار أخر بداعي الاصلاح ( التلزيك ) او تتحول الى دوري شوارع ودرابين وأرضيات ترابية مصبوغة، لازالت السيناريوهات المبتذلة تكتب واخراجها بيد حثالة ارتضت ان تنام في حضن أبليس الذي ضحك على جميع المسؤولين ، مدعيا أن المدورة بيد أمينة وسيصل بها الى العالمية خاصة بعد ان ربح بطولات وهمية غير معترف بها ، حبل الكذب قصير وقصير جدا بلا مقدمات وليراجع كل منهم نفسه اناء الليل ويستعيد شريط الافلام بمخيلته فسيجد ان اندية الليغا المحلية لايملك احدها اجرة الباص الى الملاعب في الشمال والجنوب فيما يئن المحترف والحكم والاداري والعامل تحت ضغط المرتبات التي لم تصرف من شهور فضلا عن الجمهور الغاضب لسبب واخر والنقل التلفزيوني الذي لاتعرف اتجاهاته ومن يتبناه، ياسادتي لازلتم تتاجرون بدمائنا ومنحتم الضوء لازلام النظام البائد وتناسيتم جراحنا وآهاتنا ودماء شهدائنا ، لازالت هذه الجرابيع تلعب باحضان الاسود وياخوفي ان جربوعا منهم يقفز ويكون سيدكم حينها لا ينفع الترقيع ولا قطع اصبع بصم له ، الحذر من هذه المسميات واعلاناتها وتحركاتها وتلونها فرقص الثعبان على انغام مزمار وساحر بائس لازال يعزف بطريقته البالية ، وما ان يفشل بالعلامة الكاملة من الاختبار الاول حتى يعاود المطبلون ضجيجهم بدوري الكاليتشو الايطالي هذه المرة وستعود الفرقة السيمفونية الى المعبد وتقدم فروض الطاعة لسيدها بطل الدولار والمواقع البائسة فمازال هناك من يتقبل المدفوعات وان كان على حساب الاخلاق والثوابت وسمعة الوطن .
مع كل الذي تقدم فان افتضاح هؤلاء واكاذيبهم الحمقاء لن يكتب له النجاح في كل مرة وسيهد معبد شمشون الكذاب على رؤوس اصحابه ويمزق طبولهم شر ممزق وسيرى الجميع هذا المشهد بام العين والعبرة لمن يتعض