بقلم: د. ناظم الربيعي ..
لم أكن من المادحين أو المطبلين طوال حياتي المهنية في بلاط صاحبة الجلالة التي أمتدت لأكثر من أربعين عامًا
لكن أمام قامات الرجال الرجال الشامخة والكبيرة في كل شيء خلقًا وأخلاقًا اقف امامها بكل احترام مشيرا لهذه القامات والرجال بما تستحقه لانها كبيرة في همتها شديدة في تنفيذ الأوامر إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في تعاملها الممزوج بالضبط العسكري والجانب الإنساني وهنا أشير بكل فخر واعتزاز لشخصية عسكرية متفردة وقائدًا عسكريًا يشار له بالبنان انه الفريق أول ركن قوات خاصة عبد الامير رشيد يار الله رئيس أركان الجيش فهو يتعامل تعاملا فريدا من نوعه مع معيته فهو قائدًا صارمًا وابا حنونا واخا كريما مع ضباطه وجنوده قريبا منهم يعمل جاهدًا لتسهيل الصعاب امامهم يحل مشاكلهم ويرسل مرضاهم وجرحاهم الى ارقى المستشفيات العالمية للعلاج على نفقة الوزارة يساعد محتاجيهم يخصص جل وقته نهارا لتفقد جنوده وضباطه في مقراتهم ووحداتهم العسكرية مستقبلا لهم ولزائريه ليلا في مكتبه لحل اي معضله تواجههم هاشا باشا سمح المحيا في استقبالهم مستمعا جيدا لمشاكلهم معطيًا اوامره لحلها بالسرعة باللحظة والتو لا يظلم احد ولن يقبل ان يظلم اي ضابط او جندي من قائد من قيادات الجيش فبابه مفتوح لرفع اية مظلمة
أما في ميادين المعارك وساحات الوغى فهو البطل المغوارالذي خبرته ميادين الحرب يضع خطط المعارك في ساحات الوغى بين ضباطه وجنوده مواصلا الليل بالنهار من أجل كسب كل المعارك التحرير فالفريق ق خ رئيس اركان الجيش عبد الامير رشيد يا الله هو أحد صناع النصر الكبير الذي تحقق على داعش وهو من الرجال الرجال الذين صنعوا تأريخًا عسكريا ووطنيًا ببطولاتهم الفذة فجعلوا قمة المجد تنحني لهم خجلة أمامهم وقلم التأريخ سجل ويسجل بطولاته بمداد من ذهب
وهب نفسه من اجل تحرير الأرض والعرض قائد كل المعارك بروح البطل الصنديد حمالا مسولية تلك المعارك على عاتقه جاعلا النصر مطلبه ومراده لم يكن له مصالح او مطامح شخصية لا بل كان جل همه تحرير الأرض العراقية التي دنستها فلول داعش في الموصل والانبار وصلاح الدين تلك الارض التي انتخته ونادته لانها عراقية لا تقبل إن يدنسها اوباش الدين وادعياءه فكانت له مع اخوته صولات وجولات صولات الحق على الباطل وجولات الرجال المتعطشين للشهادة من اجل فك اسر كل ارض عراقية دنسها داعش باقدامه وافكاره فكان له ما اراد انه احد الابطال الصناديد من رجال المهمات الصعبة ابطال العراق الغيارى بكل مسمياتهم وعلى اختلاف صنوفهم قيادة وامرين ضباطا ومراتبا كونه قائدا للجيش فهو كما اخوته من القادة الاخرين كان ينشد النصر والنصر فقط لأن تحريرالارض يستحق التضحيات عذرا من الفريق يار الله وانا اكتب عنه فقد لا اوفيه حقه فحروفي مهما بلغت من قوةوبلاغةُ فهي لا تضاهي بطولاته وتضحياته كان نداءه لبيك ياعراق حينما يكون في الميدان يأكل ويشرب وينام بين جنوده وضباطه وعلى الارض اليباب يفترش الأرض ويلتحف السماء نسى عائلته لان العراق هو بيته الكبير كان كل ما يصاب في الميدان يبقى يقاتل ولا يترك ساحة المعركة حتى وان تكررت اصابته برز قا ئدا محنكا يشار له بالبنان في كل المعارك التي قادها أبتكر أساليب قتالية جديدة في العلم والتخطيط العسكري تغلب بها على قوة داعش وأساليبه الخبيثة عقيدته ليست سياسية بل هي عقيدة عسكرية وطنية خالصة لوجه الله تعالى
خططه وأساليبه العسكرية هي من أحدث الخطط لا بل أصبحت تدرس في أرقى الاكاديميات العسكرية العالمية لأنها تكتيكية ميدانية كتبت بدماء الشهداء وتضحيات المقاتلين طرزتها بطولاته الفذة لذلك أصبحت مميزة وتدرس كخطط ميدانية صرفة ناجحة في كل المقاييس
كان الفضل في ذلك لحماسته وشجاعته واستبساله كان له القدح المعلى في كل مكان يشغله
وهنا لا أريد مدحه أو تلميع صورته فهو أشهر من نار على علم فقد كان بين ضباطه وجنوده متقدمًا صفوفهم شجاعًا لايهاب الموت كأنه واحدا منهم كان أسدًا شجاعًا أستحضر بطولات العراقيين الضاربة في جذور الزمن الممتدة لألاف السنين ممتطيا صهوة المجد غير مكترث بما يصدر من افواه الملأ من عسل او سم ومن ورد أو رماد كان وصوله الى منصب رئاسة أركان الجيش استحقاقًا طبيعيًا له تقديرًا لتضحياته الجمة وأفعاله البطولية رعاية ولطفه الله كانت تحيط به اينما حل لانسانيته العالية والكبيرة كان ولايزال قوي الهمة والأرادة مسدد الخطى
قطف ثمار النصر بعد انتزاعه من أنياب داعش والحاقدين إنه فارسًا وقائدًا من الطراز الاول لم يغضه التهريج او التشويه ومحاولات السوء يؤدي واجبًا وطنيا كبيرًا لا يقل اهمية عن دوره البطولي في ساحات المعارك فمهمة قيادة راج هي مهمة عسكرية ووطنية بامتياز لا يستطيع حملها الا الرجال الرجال أمثاله
لم يرتق سلم المجد من فراغ انما لتفاعله مع قضايا شعبه وتضحياته صادق مع نفسه وربه إنه القائد الأمين لهذه المؤسسة العسكرية رئاسة اركان الجيش يؤدي دورا وطنيا كبيرا اينما حل وارتحل وهذا ما كان واضحًا أثناء زيارته برفقة وزير الدفاع الى إمريكا عندما دافع عن العراق وحقوقه بصلابة وفرض شروط العراق المنصفة على الجانب الامريكي
فكان له ما اراد لقد شهد له القاصي والداني وشكل أنموذجا فريدا في ميدان البطولة وفن القيادة العسكرية اراد لهذه المؤسسة ان تبقى في خدمة العراق وتحرير ارضه والمحافظة على امن المواطن اينما كان فأصبح يرسم خارطة عمل جديدة لهذه المؤسسة العسكرية بحكمة الفيلسوف ورؤية القائد فجاءت ثمار عمله واضحة للعيان لذلك يحاول البعض اثارة موضوع استبداله عبر ضجة مفتعلة وتسريبات مقصودة وزوبعة في فنجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما ذهبت ادراج الرياح كان رده عليها عمله المتواصل ليل نهار متنقلا بين الوحدات العسكرية في مقراتها إنه قائدا من طراز خاص جعل كل همه خدمة الوطن والمواطن هذه شهادتي للتإريخ بحقه كونه قائدًا ميدانيًا شجاعًا وانسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى
فالتأريخ لم يغادر شاردة أو واردة الا أحصاها فنعم القائد الفذ هو وبارك الله به وبكل جهد خيير يخدم العراق والعراقيين